أعلن مهنيو الصيد الساحلي بطنجة صباح اليوم وبشكل رسمي عن توقيف أنشطتهم في صيد السردين و الصيد بالجر و الصيد بالخيط ، وذلك بشكل إضطراري على إثر الإرتفاعات المتزايدة، التي عرفتها مختلف المواد الأساسية المستعملة في رحلات الصيد.
وأفاد بلاغ صادر عن الجمعيات المهنية في الصيد الساحلي بطنجة، أن المدينة إحتضنت اليوم الإثنين 2022، لقاء موسعا جمع مختلف التمثيليات المهنية لأرباب وربابنة وبحارة الصيد الساحلي بأصنافه الثلاث، تم خلاله التداول بشكل مفصل وفق نص الوثيقة، حول “الوضعية المزرية الراهنة التي وصل إليها القطاع بميناء طنجة”.
واوضح البلاغ أنه وعلى إثر الزيادات “المهولة و الإستتائية لمادة الكازوال، و ارتفاع تكاليف رحلة الصيد، كلها عوامل جعلت اسطول الصيد بتوفف اضطراريا عن العمل إلى أن يتم ايجاد حلون واقعية لإنقاذ هذا القطاع .”
ودعت الهيئات المهنية في ذات الوثيقة المطلبية والإحتجاجية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أجل التدخل وإيصال صوت المهنيين للجهات المعنية، من أجل إيجاد حلول تنهي هذا الوضع المأساوي الذي اضر بمختلف الفاعلين.
وأشار البلاغ، الذي يحمل توقيع خمس جمعيات مهنية تمثل أرباب وربابنة وبحارة الصيد الساحلي بأصنافه الثلاث السردين والجر والخيط ، أن “الوضعية الحالية لا تبشر بالخير نهائيا. بحيث أن هذا القطاع يعيل أسر عديدة. و هذا الوضع أصبح كارثيا بالنسبة للعاملين بهذا القطاع “.