في مبادرة إنسانية والتفاتة طيبة أقدم عليها اتحاد العام لجمعيات منتجات الصيد البحري بالمغرب، بمساهمة بعض المحسنين تم توزيع مساعدات عبارة عن مواد غذائية متنوعة، وكدا مبالغ مالية نقدية على بعض التجار، و كدا حراس المراكب، الذين يخضعون للعلاجات الطبية، والحجر الصحي بعد إصابتهم بأعراض الفيروس التاجي.
وقال محمد المودن رئيس الاتحاد العام لجمعيات منتجات الصيد البحري، ، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن هذه المبادرة التضامنية لفعاليات المجتمع المدني بطنجة، تأتي للتخفيف من المعاناة والآثار الاجتماعية التي خلفتها حالة الطوارئ اتجاه فيروس كورونا المستجد، بعد إخضاع مجموعة من التجار، وحراس المراكب لفترة الحجر الصحي بالمستشفى الميداني، المقام بالغابة الديبلوماسية.
وأفاد المصدر المهني أن الاتحاد العام لجمعيات تجار المنتجات البحرية بالمغرب، وفي إطار أعماله الاجتماعية التي يقوم بها من حين لأخر، أخذ على عاتقه المساهمة، في تقديم الدعم المباشر لهؤلاء التجار، وحراس المراكب الخاضعين لفترة الحجر الصحي. وذلك في التفاتة إنسانية راقية، مشوبة بروح الاعتراف والإهتمام، خاصة في الظروف العصيبة التي يعيشها المعنيون بسبب كوفيد 19.
ومن جهته عبر الكاتب العام للاتحاد العام لجمعيات تجار الأسماك بالمغرب، محمد رخاوي أن مبادرة توزيع المساعدات الغدائية، وكدا هبات مالية، تأتي في ظروف استثنائية، بعدما تم توقيف معيلي مجموعة من العائلات، على إثر إصابتهم بأعراض فيروس كورونا المستجد، وإخضاعهم لفترة الحجر الصحي. وأبرز في ذات السياق، أن الخطوة تندرج في إطار الأعمال الاجتماعية للاتحاد العام لجمعيات تجار السمك بالمغرب، وانخراطها في دعم المتضررين على تجاوز الظروف العصيبة. وذلك من خلال مد العون والمساعدة الاجتماعية بالنسبة للمعنيين الذين اضطروا للخضوع لتدابير الحجر الصحي المفروضة عليهم بسبب تفش الوباء التاجي.
وأوضح محمد الرخاوي، أن المبادرة النبيلة التي انخرط فيها الفاعلون المهنيون، وبعض المحسنين، تعكس المواطنة النبيلة، والتطوع، والحس العالي للمواطنة، التي أبان عليها الاتحاد بشكل مستمر، من أجل تكريس ثقافة قيم التعاون، والتضامن المتجذرة في المجتمع المغربي. كما ترجمت العمليات الإحسانية المترسخة لدى الطنجاويين، حيث تم توزيع قفة المواد الغذائية على عائلات التجار، وحراس المراكب المرضى، كما تم أيضا توزيع المساعدات النقدية المرصودة في ذات المبادرة.