تفقد وفد يضم مسؤولين بالمكتب الوطني للصيد وممثلين عن تجار السمك بالجملة أول أمس الأربعاء 08 غشت 2018 ، تطور الأشغال بورش بناء سوق السمك بالجملة بطنجة.
وجاءت عملية الزيارة لموقع الأشغال بمبادرة من المكتب الوطني للصيد البحري الذي دعا في وقت سابق ، الفرقاء في تجارة السمك بطنجة، لعقد لقاء ميداني قصد مناقشة مختلف النقاط المتعلقة باستغلال هدا المنشئة التجارية والإقتصادية الواعدة بالمدينة.
وقال محمد المودن رئیس رابطة الزھاني لتجارة السمك بطنجة في تصريح للبحرنيوز على هامش اللقاء ، أن نسبة تطور أشغال بناء سوق السمك للبيع الثاني بطنجة ، قد بلغت مراحل متقدمة، قد تعادل 70 في المائة من الأشغال ، في انتظار استكمال بناء السوق مع نهاية السنة الجارية.
وشكل اللقاء الميداني حسب الفاعل الجمعوي في تجارة السمك بالجملة، فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر بين المهنيين والإدارة، بهدف الخروج بمعلمة تجارية بحرية تستجيب لتطلعات التجار.
ودعا الفاعلون في تجارة السمك بالجملة الذين شاركوا في الزيارة التفقدية، الجهات المسؤولة إلى تخصيص حيز للمنتوجات السمكية السطحية الصغيرة، لفسح المجال أمام ولوج مختلف المصطادات السمكية لسوق السمك بالجملة. كما إلتمسوا من المكتب الوطني للصيد ومعه المسؤولون على الشأن المحلي، تحديد بقعة أرضية جديدة لصيقة ببناية سوق السمك بالجملة، قصد إنشاء مكتب يمكن العاملين بقطاع تجارة الأسماك، من تنظيم ملفاتهم التجارية، ومستنداتهم الإدارية المتعلقة بنشاطهم المهني. بالإضافة إلى بناء دوش إلى جانب المكتب، يستغله تجار السمك.
و أشار المصدر المهني، أن المساحة الإجمالية التي خصصت لسوق الجملة بطنجة، تبقى محدودة الأفاق إذا أخدنا بعين الإعتبار تطور تجارة السمك خلال العقدين القادمين ، وتزايد عدد العاملين الجدد في هذا القطاع مواكبة للحركية التي يخلقها ميناء الصيد الجديد، و التوسع الذي تعرفه المدينة عموما بفضل التطور الذي يشهده ميناء طنجة المتوسط الاستراتيجي . مشيرا في ذات الصدد أن أثمنة العقار بمدينة طنجة ، ترتفع من سنة إلى سنة، ما سيعقد مستقبلا من توسعة المعلمة التجارية حسب تعبير المتحدث .