جدد الجمع العام لجمعيه الشروق لتجار السمك بميناء طنجة وسوق الجملة المنعقد اليوم الخميس 19 يناير 2023 بطنجة ، ثقته في محمد الرخاوي رئيسا للجمعية في ولاية جديدة، حيث يراهن التجار من منخرطي الجمعية على الرئيس المخضرم في هذه المرحلة، التي تحمل الكثير من المتغيرات، وتعد بالمزيد من المستجدات على مستوى تجارة السمك بالجملة المقبلة على طفرة تنظيمية وتشريعية.
وعرف الجمع العام المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، قبل أن يمر الجمع لإنتخاب مكتب جديد للجمعية يقوده محمد الرخاوي، الذي عبر في تصريح للبحرنيوز على إعتزازه بهذه الثقة التي وضعهها فيه التجار، مؤكدا أنه على درجة عالية من الوعي بخصوصيات المرحلة، التي تبقى في حاجة لتظافر جهود مختلف الفاعلين، بما يخدم مصلحة التاجر أولا كمكون إقتصادي بحمولة إجتماعية ، وكذا على مستوى تجارة السمك كمهنة لها أساليبها وخصوصياتها ومكتسباتها. مبرزا أن الجمعية تبقى وكعادتها دائما فضاء للتشاور والحوار بما يخدم مصلحة القطاع. فيما عبر رئيس الجمعية عن إمتناه وشكره لرئيس جمعية اربا مراكب الصيد الساحلي بميناء طنجة، الذي فتح أبواب الجمعية أمام اشغال الجمع العام .
وشكل اللقاء مناسبة للخوض في مجموعة من النقاط التي تهم تجارة السمك المحلية، منها نقطة تسويات المحلات المخصصة لنجار السمك داخل ميناء طنجة، بإعتباره ملفا يواجه الكثير من التحديات، خصوصا وأن مجموعة من التجار لازالوا ينتظرون تسوية وضعيتهم في علاقة بهذه المحلات المثيرة للجدل . فيما دعا رئيس الجمعية في موضوع آخر إلى انخراط التجار في مشروع الرقمنة الجديد، بإعتباره الورش المفتوح من طرف المكتب الوطني للصبد البحري، حيث إلتمس التجار من المديرة العامة للمكتب، تحفيز التجار بتوفير أجهزة مؤهلة وخاصة تتيح لهم المشاركة في الدلالة الرقمية ، دون إستعمال الهواتف الخاصة، التي تستعمل في أغراض مختلفة .
وضمت تشكيلة المكتب الجديد لجمعية الشروق لتجار السمك بميناء طنجة وسوق الجملة، إلى جانب محمد الرخاوي رئيسا محمد احقراوي نائبا له ، ويونس العمراني كاتبا عاما ينوب عنه محمد سعيد الصويدق. فيما امسك محمد عيدان أمانة المال، يساعده في ذالك مصطفى زروق في النيابة . كما إعتمد المكتب خمسة مستشارين هم على التوالي محمد باسين الحسناوي وعبد الصمد الرخاوي وسعد الوالي ومصطفى بلخضير و محمد العربى الوزاني.
وكان الجمع العام قد عمد في ختام اشغاله إلى تكريم مسمكة دار الحوت. قبل أن يتم إختتام اشغال الجمع العام، بتلاوة ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رفع من خلالها المشاركون في أشغال الجمع العام أسمى آيات الولاء والإخلاص، والتعلق الدائم بالعرش العلوي المجيد ، وتقديم فروض الطاعة والولاء، مشفوعة بالدعاء لجلالته بالسداد والتوفيق وطول العمر.
