تحتضن مدينة طنجة ولأول مرة في القارة الإفريقية خلال الفثرة الممتدة بين 27 و29 من شهر أكتوبر المقبل أشغال المؤتمر السنوي للمنظمة البحرية الدولية
وعزت الأمم المتحدة على موقعها ترجيح كفة المغرب على دول أخرى بالمنطقة للنشاط الكبير الذي تعرفه الموانئ المغربية وخصوصا ميناء طنجة المتوسط، حيت من المنتظر أن يتدارس المؤتمرون مجموعة من الملفات والمحاور التي تتعلق بمعاهدات المنظمة البحرية الدولية التي لم تدخل حيز التنفيذ والمعاهدات التي لم تصادق عليها بعض الدول.
كما سيبحث المؤتمر حسب بلاغ الأمم المتحدة الطرق الكفيلة بتنفيذ المعاهدات بشكل فعال و”الوصول إلى نتائج مميزة” هذا في الوقت الذي ستناقش فيه دورة طنجة تفعيل اتفاقيات المنظمة البحرية الدولية وفرص الاستثمار والشراكة وتنمية قطاع الشحن البحري، والخدمات البحرية على الصعيد الدولي.
وسيعرف المؤتمر مشاركة منظمات حكومية وغير حكومية دولية وإقليمية منها الصندوق الدولي للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التلوث والاتحاد من أجل المتوسط وجامعة الدول العربية والمفوضية الأوروبية.
يذكر أن المؤتمر كانت قد تعاقبت على تنظيمه خلال السنوات الخمس الماضية كل من الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، الأرجنتين، والبحرين فضلا عن البيرو.
