تنظم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بشراكة مع مركز النشاط الإقليمي لبرنامج الإجراءات ذات الأولوية التابع لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتجدة غدا الثلاثاء 28 شتنبر 2022، يوم الساحل الوطني بطنجة، تحت شعار “لنتحد جميعا من أجل تقوية المرونة الساحلية” .
وحسب منشور لغرفة الصيد البحري المتوسطية التي تلقت دعوة للمشاركة في ذات الإحتفال السنوي الذي تقيمه دول البحر الأبيض المتوسط ، فإن هذا الإحتفال سيعرف تنظيم جلسة رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين وطنيين وجهويين وبحضور المنسقة التنفيذية لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط، وكذلك شخصيات تمثل حكومات بلدان البحر الأبيض المتوسط، ومنظمات جهوية مكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة.
وتحتفل دول البحر الأبيض المتوسط بـ “يوم الساحل” في 25 شتنبر من كل عام، والذي يسلط الضوء على أهمية المناطق الساحلية كموارد طبيعية وثقافية واجتماعية واقتصادية تُسهم في التنمية المستدامة حيث يعتبر الساحل المتوسطي بما يتميز به من أهمية كبيرة، عنصرا مهما بالنسبة للبيئة الوطنية، حيث تتعدى أهميته المجالات التي يمتد على طولها، وله دور إستراتيجي في النمو الاقتصادي والسياحي، هذا فضلا عن ما يوفره من فضاء للراحة والاستجمام والأنشطة الثقافية.
وتواجه المناطق الساحلية اليوم مشاكل معقدة من شأنها، الإضرار بتوازنها الطبيعي المتضرر أصلا، سيما في ظل غياب الوعي بتأثيرات النمو على البيئة. لدى يعول على إقامة هذا الاحتفال، بغية تخليد مناسبة المصادقة على بروتوكول التدبير المندمج للمناطق الساحلية، من اجل التحسيس بأهمية المناطق الساحلية المتوسطية وكذا مدى هشاشتها.لاسيما في ظل ال تهديدات الكبرى، الناجمة عن تغير المناخ الذي يمثل أحد أشد الأزمات التي واجهتها البشرية على الإطلاق. كما أن لارتفاع مستوى سطح البحر وتغير أنماط العواصف وارتفاع درجة حرارة المياه حسب المتتبعين للشان البحري، آثارا خطيرة على حياة أكثر من ثلث سكان المنطقة.