اتسمت اثمنة المصطادات السمكية المفرغة من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر على مستوى ميناء طنجة مجرى هدا الأسبوع ، بنوع من المحدودية على مستوى رقم المعاملات المالي لأغلب المنتوجات السمكية المفرغة، في ظل غياب الأسباب الحقيقة وراء هدا التراجع.
ورغم قلة المنتوجات السمكية ومحدودية أصنافها المفرغات بميناء طنجة إلا ان قيمة المنتوجات لم تأخذ مسارها الحقيقي، بل على النقيض من ذلك فقد تراجعت، وهو المعطى الذي لم يجد له المهنيون تفسيرا، تزامنا مع اقتراب الاحتفالات بدخول السنة الميلادية الجديدة، التي عادة ما تزهر معها التجارة البحرية بشكل لافت بالأسواق الخارجية والداخلية، في ظل تزايد الإقبال على معظم الأصناف البحرية من طرف المطاعم والوحدات الفندقية.
وأمام هذه الوضعية عمدت مجموعة من مراكب الصيد الساحلي بالجر، الى توقيف نشاطها اليوم الخميس 12 دجنبر 2024، في ظل الإضطرابات الجوية التي تشهدها السواحل البحرية بطنجة. و التي تنضاف الى تراجع القيمة المالية لمجموعة من الاصداف البحرية. وهو توقف اضطراري يأتي لتحفيز الأثمنة ، لبعث نوع من الحماس في قيمة المنتوجات المفرغة بالميناء .
وفق مصادر محلية فقد تارجح ثمن الكامبا من الصنف الكبير بين 900 و 1000 درهم للصندوق، و هو نفس المنتوج الذي لم يقل ثمنه السنة الماضية عن 2000 درهم للصندوق الواحد . هدا ولم تتجاوز الاصناف المتوسطة من الكامبا 600 درهم ، في حين شهدت الاصناف الصغيرة ادنى المعاملات المالية، بنزولها عن سقف 300 درهم للصندوق الواحد.
إلى ذلك وصل ثمن الصندوق الواحد من سمك “سيكالة” من الأحجام الكبيرة الى 6000 درهم للصندوق، بعدما كان يتجاوز ثمنه خلال الأشهر الاخيرة من كل سنة وعلى مدى سنوات سقف 10000 درهم للصندوق، بحكم تهاتف اغلب الاسواق الداخلية والخارجية على هدا الصنف من المصطادات خلال هذه الفترة من السنة. في حين لم تتجاوز الاصناف المتوسطة من دات الصنف البحري بين 4000 و 3700 درهم، و تأرجحت الأصناف الصغيرة من سيكالة بين 2000 الى 1600 درهم للصندوق الواحد.
هدا و استقرت اثمنة اسماك الميرنا متوسطة الحجم عند عتبة 2000 درهم للصندوق الواحد، في حين الاحجام الكبيرة لم يتجاوز رقم معاملاتها المالي 1700 درهم للصندوق . وانخفضت اثمنة الشرن الى حدود 230 درهم للصندوق الواحد، في حين بيع الكيلوغرام من صنف الرخويات الكلمار ب 160 درهما للكيلوغرام وذلك راجع حسب المصادر المهنية الى محدودية مفرغاته بسوق السمك .