عبرت مصادر محسوبة على تجار السمك بميناء طنجة لجريدة “البحر نيوز”، عن استيائها جراء ما وصفته ذات المصادر بما عرفته عملية توزيع المستودعات التجارية من طريقة غير منصفة بين التجار من طرف بعض رؤساء التعاونيات و الجمعيات.
وتوصلت البحرنيوز بشكاية من “محمد احفراري” أحد نواب رئيس تعاونية “بوابة افريقيا” لتجار السمك بميناء طنجة، يتهم من خلالها “يوسف العياشي” رئيسه بنفس التعاونية، بعدم اعتماد معايير محددة خلال توزيع المستودعات.
وأضاف “أحفراوي” الذي هو في ذات الوقت كاتبا عام لجمعية “النور”في تصريحه “للبحرنيوز” ، أن رئيس التعاونية قد إنساق وراء ممارسات وصفها بالغير قانونية، من قبيل منح محلات لأشخاص لا ينتمون لا للتعاونية ولا للجمعية حسب قوله، عامدا بذلك يضيف المصدر ، إلى إقصاء جل الأعضاء المنتمين للتعاونية والجمعية على حد سواء.
من جانبه نفى “يوسف العياشي” رئيس تعاونية بوابة إفريقيا ، الاتهامات الموجهة إليه من طرف أحفراوي، مؤكدا في ذات السياق بأن “أحفراوي” غير مؤهل للإستفادة من المستوداعات، بإعتباره مجرد وسيط و ليس من تجار السمك الذين راكموا سنوات من العمل داخل الميناء.
وأضاف “العياشي” ان التعاونية تتكون من ست أعضاء، وعدد مهم من المتعاونين، حيث إستفادت التعاونية من ست مستودعات، فيما تحفظ المصدر عن ذكر طبيعة المستفيدين داخل التعاونية ، مبرزا في ذات السياق أن عملية التوزيع تمت، بالتوافق وحسب الأقدمية والإستمرارية. وهي معايير لا تحتمل اي خرق للقوانين.
وأشار المصدر المهني في تجارة السمك ، أن توزيع المستودعات جاء بعد عملية بلوكاج عمرت طويلا ، حتى انها عقدت من مأمورية الاستفادة ، خصوصا أن عدد المستودعات هو ضئيل، مقارنة مع عدد التجار النشيطين بالميناء.
يذكر أن مشروع توزيع المستودعات جاء في إطار الورش المهم ، المتمثل في ميناء الصيد الجديد بطنجة ، والذي استفاد منه مهنيو الصيد سواء التقليدي أو الساحلي أو في أعالي البحار ، حيث يبرز الرهان على تحسين ظرف اشتغال ممتهني الصيد البحري بمختلف تشكيلاتهم وأطيافهم المهنية .
سؤال اذا كان المسمى محمد احفير وسيط وليس من تجار السمك الذين راكموا سنوات من العمل وسط الميناء ما هو الدافع الذي جعل السيد يوسف العياشي رئيس التعاونية والجمعية بقبول هذا الوسيط نائبا له في التعاونية وكاتبا عاما في الجمعية؟؟!!!
سؤال في محله أخي مصطفى
ردا على تساول السيد الخيري نضرا لقلة الكفاءات داخل الوسط المهني وعدم جرأة جل المنخرطين تحمل المسؤولية و قد استغل الأخير فرصة الاستعجال و السرعة التي فرضتها ضروف يعرفها الجميع ليتسلل داخل المكتب ليتضح فيما بعد أن الأطماع الشخصية هي التي تحركه و شكرا
هذا الاخير استنبط هذه الافعال من البرلمانيين في البداية كان يقول اننا ندافع عن الدراوش لكن عندما ركب فوق ظهر الدراوش غرته نفسه لكن الله لن يتم له ما اراده هو وشريحته لان الله هو الرزاق وليس الانسان لا يكون الا ما يريد
كيف ان التعاونية سلمت ستت محلا واعضائهم ست ونائب الرئيس غير مستفيد ……؟
يجب على الدولة التدخل في هذه الكوارث