تم يوم السبت 18 يناير 2025 توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للشراع، بهدف النهوض بهذه الرياضة في الوسط المدرسي.
وأفاد بلاغ صادر عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه الإتفاقية تهدف إلى تثمين التعاون بين الطرفين، للإرتقاء بممارسة رياضة الشراع محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا، وذلك من خلال خلق المناخ والظروف اللائمة للمساهمة في الحركة الرياضية الوطنية، وتشبيع الأجيال الصاعدة بمبادئ احترام الآخر والتآزر، وكذا ترسيخ قيم التسامح والسلم، والانفتاح على الحضارات الإنسانية المختلفة.
وجاء توقيع الإتفاقية على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة لرياضة الشراع، التي نظمت تحت شعار “لنجعل أطفالنا سفراء للبحر”، والتي نظمتها المديرية الإقليمية طنجة أصيلة، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة تطوان الحسيمة، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للشراع والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، حيث تأتي هذه التظاهرة في إطار تعزيز ممارسة رياضة الشراع وتشجيع الناشئة على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
وأكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،في كلمة له بالمناسبة، على أهمية الرياضة المدرسية كرافعة أساسية لتكوين جيل رياضي متميز، كما شدد على أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير المهارات البدنية والذهنية للتلميذات والتلاميذ ، وفي ترسيخ قيم التعاون والانضباط. كما أثنى الوزير، بذات المناسبة، على التعاون المثمر بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية للشراع، داعيا إلى تكثيف الجهود لتمكين التلاميذ من الانخراط في أنشطة رياضية متنوعة تسهم في بناء شخصياتهم وتنمية مواهبهم.
وشهدت هذه الفعالية الرياضية مشاركة 180 تلميذة وتلميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية طنجة أصيلة، حيث استفاد المشاركات والمشاركون من ورشات تعريفية حول رياضة الشراع، وأهمية ممارستها وتاريخ الإبحار بالقوارب، إلى جانب أنشطة تطبيقية أشرف عليها نخبة من أطر الجامعة الملكية المغربية للشراع.