ينطلق اليوم الإثنين وعلى مدى يومين أشغال اللقاء الثاني بين مهنيي الصيد البحري التقليدي من ضفتي المضيق وهو اللقاء المنظم من طرف غرفة الصيد البحري المتوسطية بشراكة مع منظمة منتجي الصيد التقليدي “لونخا دي كونيل”.
وتستقبل الغرفة خسب البوابة الرسمية للغرفة، وفدا إسبانيا مكونا من 12 شخصا من باحثين علميين ومهنيين مختصين في الصيد البحري والبيئة البحرية، وذلك لتعزيز التعاون في إدارة الموارد السمكية بمضيق جبل طارق.
وسيتم خلال هذه الزيارة في برنامجها ، تجديد اتفاقية شراكة بين الغرفة المتوسطية و منظمة “opp 72 ” وستليها جلسة عمل بين رئيس الغرفة مونير الدراز ورئيس منتجين الصيد التقليدي بكونيل الإسبانية، وستتمحور حول الأهداف المشتركة وطريقة تمويل برامج العمل المشتركة للحفاظ على الثروة السمكية في مضيق جبل طارق والتغيرات المناخية وتأثيرها على الثروات السمكية ومستقبل العلاقات في قطاع الصيد البحري.
وسيعرف اليوم الثاني تنظيم عروض وموائد مستديرة لمناقشة مواضيع هامة تخص قطاع الصيد البحري والتغيرات المناخية، وتأثيره على الثروات السمكية والبيئة البحرية ، كما يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين المهنيين من المغرب وإسبانيا في قطاع الصيد البحري، بما يسهم في تطوير استراتيجية مشتركة لإدارة الموارد السمكية. كما سيتناول اللقاء أهم التحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك تأثيرات التغيرات المناخية، فقدان التنوع البيولوجي، والضغوط الاقتصادية والبيئية المتزايدة.
ويعكس تشير البوابة الرسمية للغرفة هذا اللقاء طموح الطرفين في تطوير حلول مستدامة تعزز استمرارية القطاع وتحافظ على الموارد البحرية للمستقبل. ومن المرتقب أن يصدر عن اللقاء توصيات عملية من شأنها المساهمة في حماية المخزون السمكي وتعزيز استدامة البيئة البحرية، بما يعود بالفائدة على مهنيي الصيد البحري من البلدين ويدعم رؤية مستقبلية مشتركة لتنمية مستدامة للبحر الأبيض المتوسط.