رغم حداثة إنشائه قبل ست سنوات فقط، أصبح ميناء “طنجة مارينا باي”، يتربع على ريادة الموانئ الترفيهية بالمملكة كأكبر ميناء ترفيهي في المملكة، حيث يضم اليوم 1400 مكان لرسو اليخوث والمراكب الترفيهية.
وبحصوله على اللواء الأزرق، يؤكد ميناء “طنجة مارينا باي”، قيمة العمل التي تبدل من طرف مسؤولي هذا الميناء الترفيهي الماضي في التطور بشكل متسارع بعد أن تم افتتاحه سنة 2018 في إطار إعادة تهيئة ميناء طنجة، حيث ويأتي هذا التتويج الإيكولوجي بالنظر للمرافقه العصرية المتكاملة التي يتوفر عليها الميناء ، خاصة في ما يتعلق بتدبير النفايات، حيث يعد حصول الميناء الترفيهي على هذه العلامة البيئية، استمرارا طبيعيا لتطوره.
ويعول على ميناء طنجة مارينا باي، الذي يعد رابع مرفأ ترفيهي يرفع اللواء الأزرق، بعد السعيدية عام 2018، وشرق مارينا سمير عام 2022، والحسيمة عام 2023، يعول عليه في أن يصبح الوجهة الرئيسية الجديدة للسياحة الترفيهية والرحلات البحرية في المنطقة المتوسطية، لاسيما وأن هذه المحطة المينائية تقدم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والخدمات.
ووفق معطيات سابقة لإدارة مارينا، فطنجة مارينا باي يعد أول ميناء ترفيهي حضري في المملكة بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى أزيد من 1400 مرسى، وتتضمن حوضين: تبلغ مساحة الحوض الأول 15 هكتارا، ويضم 800 مرسى لزوارق يتراوح طولها ما بين 7 أمتار و90 مترا، بينما تبلغ مساحة الحوض الثاني 11 هكتارا، ويقع في سفح المدينة العتيقة لطنجة، ويمكن أن يستوعب هذا الحوض 600 زورق يتراوح طولها ما بين 7 أمتار و30 مترا. كما توفر طنجة مارينا باي فضاء مخصصا للمراكب وورشة لإصلاح الزوارق يمكنها أن تستوعب زوارق يصل طولها إلى 90 مترا.
وتتمتع “طنجة مارينا باي” بموقع استثنائي حيث تتموقع عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، بين الغرب والشرق، إنها بوابة حقيقية بين أوروبا وإفريقيا، كما أن اندماج الميناء الترفيهي داخل المدينة عند سفح المدينة العتيقة قبالة الخليج فريد من نوعه، وبفضل هذه المميزات يقدم الميناء الترفيهي خدمات ذات جودة عالية لأصحاب الزوارق على مدار السنة.
