طنجة .. محدودية مفرغات الصيد الساحلي بالجر تشعل أثمنة الأسماك بسوق السمك في الميناء

0
Jorgesys Html test

اتسمت المصطادات السمكية المفرغة من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر على مستوى ميناء طنجة صباح اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، بنوع من المحدودية على مستوى المفرغات، الأمر الذي أثر على رقم المعاملات المالي لأغلب المنتوجات السمكية المفرغة، في ظل تراجع سخاء المصايد البحرية بسواحل المنطقة .

ورغم تنوع المنتوجات السمكية فإن محدودية صناديقها المفرغة بميناء طنجة، جعلت قيمة المنتوجات تأخذ مسارها نحو الإرتفاع على مستوى التداول من حيث القيمة ، تماشيا مع مبدأ العرض والطلب ، وهو المعطى الذي ساهم في ارتفاع القيمة المالية للمنتوجات السمكية البحرية. فيما تعول مراكب الصيد الساحلي بالجر النشيطة بالميناء على هذه الدينامية،  في ظل سلسلة التوقفات بسبب الاضطرابات الجوية التي شهدتها السواحل البحرية بطنجة مؤخرا. وهي عوامل تفسر ارتفاع القيمة المالية للمنتوجات السمكية بمختلف اصنافها البحرية.

وفق مصادر محلية فقد تأرجح ثمن الكامبا على حسب أحجامها البحرية، بحيث يعد الصنف المتوسط الأعلى قيمة بوصوله الى 1700 درهم للصندوق ، في حين الصنف الصغير من ذات القشريات لم يتجاوز 850 درهم للصندوق، هدا و تجاوزت اثمنة اسماك الميرنا 2000 درهم للصندوق، في حين شهدت الأصناف السمكية من أسماك الروجي رقم معاملات مالي تجاوز 900 درهم للصندوق ،  وإستقر  ثمن الصندوق الواحد من سمك بصمان 650 درهم للصندوق الواحد.

إلى ذلك إستقطب أسطول الصيد صنف الجر، أسماك “السامبير” المعروفة محليا بأسماك “الشطرة” والتي بيعت بأثمنة تجاوزت 120 درهم للكيلوغرام الواحد ، كما تم بيع أسماك “الرابي” ب 65 درهما للكيلوغرام، في حين بلغت اسماك التيربو أزيد من 250 درهم للكيلوغرام الواحد. هذا وإمتدت الإرتفاعات إلى البونتيا التي تجاوزها ثمنها  170 درهم للكيلوغرام الواحد، و اختلفت القيمة المالية لأسماك الصول بحيث تعد الأحجام الكبيرة الأغلى سعرا ، بوصولها سقف 130 درهم للكيلوغرام، في حين الأحجام الصغيرة حددتها الدلالة في 90 درهم للكيلوغرام.

وتراوحت أثمنة الصندوق الواحد من أسماك الشرن بين 250 و 300 درهما . هدا و تأرجحت اثمنة الاخطبوط المتاتية من طرف أسطول الصيد الساحلي صنف الجر بين 120 و 100 درهم للكيلوغرام الواحد ، وفي ذات الصدد أكدت مصادر محلية أن هذه الإرتفاعات فرضتها محدودي العرض ، فيما يأمل كل من مهنيي الصيد و تجار السمك باسترجاع المصايد المتوسطية، حيويتها المعتادة، بهدف مسايرة أيام شهر الصيام، لما يشهده من إقبال المستهلك المحلي على مختلف الأصناف السمكية بشكل كبير .

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا