شكلت إعادة موقعة المكتب الوطني للصيد في قطاع الصيد البحري، موضوع لقاء إنعقد يوم الأربعاء 26 يوليوز بغرفة الصيد البحري بطنجة.
وحضر هذا اللقاء أعضاء وأطر غرفة الصيد البحري المتوسطية، والمديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، وممثل عن مكتب للدراسات مكلف بهذه المهمة”EUROGROUP CONSULTING “. هذا الآخير الذي قدم عرضا تركيبيا أكد من خلاله أن الهدف من هذا المشروع، هو الرفع من قدرة المكتب الوطني للصيد، على مواكبة قطاع الصيد البحري في السنوات القادمة وتطوير اليات اشتغال القطاع في علاقته بالبنيات التحتية وبنية التسويق وبنية التثمين، وفق استراتيجية “أليوتيس” بكل مرتكزاتها. وفق ما أورده الموقع الرسمي للغرفة المتوسطية.
وحسب ذات الموقع فقد قدم المكتب مقترح سيناريوهات ، ترتكز على كيف سيساهم المكتب في تطوير القطاع، وكيفية تدبير عمليات التسويق، ثم تطوير القطاع، مع التركيز على الدور الهام الذي يجب أن يحافظ عليه المكتب عبر الإبقاء على الوساطة الفعلية الى جانب غرفة الصيد في تقدير واستشعار حاجيات المهنيين فيما يتعلق بعصرنة القطاع، في علاقته مع الوزارة.
وفي كلمته، سلط خالد شكيل النائب الثاني لرئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، الضوء على مجموعة من المشاكل التي يعرفها قطاع تسويق السمك، ملحا على ضرورة العمل على إيجاد حلول واقعية لها من خلال الاستراتيجية الجديدة للمكتب، وعلى رأسها مشكل أسماك العبور أو مايعرف ب”طرونزيت”.
ومن جانبه، شدد مدير الغرفة، على ضرورة ادراج انشاء قرى الصيادين وتطوير فاعليتها ضمن هذا المشروع الاستراتيجي. حيث تم اقتراح العمل على إحداث تعاونيات للمهنيين يكون نشاطها يتمحور حول تسويق وتوزيع منتجات الصيد التقليدي من الأسماك ذات المردودية العالية حيث يمكنها حل مشكل تسويق منتجات قطاع الصيد التقليدي في مراكز الصيد البعيدة على التجمعات الحضارية التي تشكل سوق استهلاكية لهذه المنتجات.
COMMENT FONCTIONNE LA VENTE À LA CRIÉE….?
Le mode principal de vente du poisson frais est la criée qui met face à face l’offre des pêcheurs et la demande du marché dans un lieu portuaire spécifique. Autrefois, les enchères étaient données à la voix dans la halle a marée, d’où le terme « criée » qui, par extension, a fini par qualifier aussi le lieu où se déroule cette vente.
https://www.maisondelamer.org/ressources/la-vente-en-criee/