أفادت مصادرنا ببوجدور ان مركبا للصيد بالخيط يحمل إسم “لالة ميمونة” غرق صباح اليوم 12 يونيو 2015 بعرض البحر بين كاب 7 وكاب 8 قبالة بوجدور.
وأضافت مصادرنا أن الأخبار التي بلغتها والقادمة من عرض البحر، ان أسباب الغرق التي إنطلقت على الساعة السادسة من صباح اليوم ، تعود إلى تسرب المياه إلى ذاخل المركب المسجل بميناء العيون. وذلك نتيجة شرخ لم ينتبه إليه طاقم المركب. مضيفة ان باخرة تدعى “الرصيف” قامت بإجلاء البحارة الذين كانوا على ظهر “لالة ميمونة”.
وسجلت مصادرنا أن توفر المركب على صدريات السلامة ونباهة ربانه الذي يعتبر واحدا من خريجي احد معاهد التكوين البحري، حد من الكارثة على مستوى الأرواح، سيما ان الربان كان قد أصدر نداء الإغاثة لمندوبية الصيد ببوجدور، لكنها لم تلقى تجاوبا حسب المعلومات القادمة من عرض البحر. وأكدت في دات السياق ان مندوبية العيون هي التي أنقدت الموقف بعد إشرافها على التنسيق بين المركبين، وكدا على مستوى إبلاغ الإدارة المركزية، ليتحرك بذلك قارب مطاطي تابع للجنة إنقاد الأرواح البشرية ببوجدور وكدا مروحية تابعة للدراك البحري.
وسجلت مصادرنا بإستياء كبير عدم تحرك خافرة الإنقاد الموجودة بميناء بوجدور، بإعتبارها تتوفر على آليات مهمة بينها جهاز لضخ المياه والذي كان من شأنه إيقاف الحادت، سيما ان الخافرة كان بإمكانها بلوغ مكان الحادث في ظرف نصف ساعة حسب ما افادت به مصادرنا العليمة .
وتساءلت دات المصادرعن الغاية من تواجد الخافرة مادامت لاتتحرك في مثل هذه الأوقات العصيبة ، وهي التي مافتئ المهنييون يخصونها بإقتطاعات ضلت تجد طريقها للحساب البنكي للجنة إنقاد الأرواح البشرية قبل ان يقتسم البحارة أرباحهم الناجمة عن رحلة الصيد. ليطرح بذلك السؤال عن فائدة هذه الإقتطاعات.
العيون: احمد حضري
