عبد الفتاح بلفضيل في حالة صحية حرجة… وأسرته الصغيرة تسأل مهنيي الحنطة دعمهم المعنوي للرجل

في صورة تدمي القلوب وتدوب الخلافات الضيقة وتزرع نزعة الحب، يظهر عبد الفتاح بلفضيل عضو الغرفة الأطلسية الوسطى السابق طريح الفراش بعيدا عن حنطة أداقته المعاناة وحرقت أعصابه لعقود من الزمن .

عبد الفتاح بلفضيل صاحب اللسان السليط الذي لم يعر بالا يوما لكبار المسؤولين وهو يصدع بمشاكل جوهرية ظلت تعرقل تقدم قطاع الصيد سيما التقليدي منه.  الرجل الذي ظل طيلة السنوات الآخيرة يجاري الزمن لتأسيس شبكة تجمع منتخبي الصيد التقليدي في أفق رفع التهميش الذي ظل يتخبط فيه مهنيوا هذا النوع من الصيد.

عبد الفتاح بلفضيل صاحب الصوت الجهوري يسألكم اليوم الدعاء لأن الإنسان خلق ضعيفا. فالرجل يحتاج اليوم لوقفة المهنيين الذي يعرفون جيدا بأن الحنطة لا تعزل أبناءها ولا تستغني عن علاقاتهم الإجتماعية ، فكيف بإبن الدار حتى وإن خدلته الصحة بعيدا عن تعاونية كوبماس وميناء أكادير الذي ظل النفس الذي يتنفسه .

مهنيوا أكادير والموانئ الجنوبية والوسطى والشمالية والشرقية، أكيد كلهم مدعوون اليوم إلى التعجيل بزيارة الرجل والإلتفاف حوله، عسا تحركاتهم تعيد له الرغبة في الحياة حتى  ولوعلى سرير لم يكن ليرابط به لولا صرامة الأطباء وغدر الزمان، وهو الذي يخضع منذ حوالي الاسبوعين، لعلاج مركز تحت رعاية طبية جد مركزة بالمركز الاستشفائي السويسي بالرباط.

أكيد أنه حتى وانت تتصل به على رقمه الهاتفي، فلن تجيبك إلا زوجته ودموعها تتسرب لأدانك قبل أن تنطق بكلمة الوا لتقول لك معاتبة: “أينكم أيها المهنيون؟ أليست فيكم درة رحمة وبصيصا من الشهامة حتى صرتم عونا للمرض على اخيكم؟  فالمؤمن يصاب والحياة دوائر، فتصالحوا  مع دواتكم وأرسموا للمستقبل أفاقا تجعل من دعم المريض منطلقا، لأن الدعم المعنوي يعتبر عاملا مهما في الاستشفاء.

هي دعوة مفتوحة لكل المهنيين من أجل اخد المبادرة والتحرك اليوم قبل غد من أجل الوقوف مع عبد الفتاح بلفضيل في أزمته، التي نتمناها ان تكون مجرد سحابة عابرة، سائلين المولى عز وجل له الشفاء العاجل حتى يعود لأسرته الصغيرة وعائلته المهنية الكبيرة المتواجد أفرادها بكل نقطة صيد وكل ميناء.