سجل عبد الله الياسمي الكاتب العام للنقابة الوطنية لموظفي الصيد البحري المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل رضاه عن النتائج التي حققتها نقابته خلال تجربتها الأولى على مستوى إنتخابات اللجن المتساوية الأعضاء بإدارة الصيد.
وذكر الياسمي ان الحصول على 24 مقعدا بعد جمعه من 370 صوتا من أصل 567 تم التنافس عليها دون إحتساب الأصوات المتواجدة بكل من طانطان والجبهة لهو شي رائع شاكرا كل الموظفين بكل شرائحهم على تقتهم التي بوأت النقابة هذه المكانة التي نحتلها اليوم.
غير ان هذه النتائج يقول الكاتب العام لن تشغل مكتبه عن مجموعة من المضايقات التي مارسها مرشحون منافسون ظلو يعترضون طرق الناخبين. هذا بالإضافة إلى الخروقات التي أرتكبت خلال هذه الإنتخابات يقول دات المصدر في إتصال هاتفي مع البحرنيوز ، حيت تم حرمان النقابة من ثلاثة لوائح قانونية مما اتر على تموقعها النهائي يتعلق الأمر بلائحة للتقنيين بالرباط وأخرى للمهندسين بالشمال وثالثة للمتصرفين بالجنوب وهو امر سنلجا بشأنه للقضاء من أجل تحصيل الحق الذي ضاع من مرشحي النقابة.
كما أظهرت هذه الإستحققات يقول الكاتب العام للنقابة الوطنية لموظفي الصيد البحري الضعف الكبير للموارد البشرية التي أشرفت على عملية الإنتخابات والتي لم تكن في المستوى المطلوب مما أطر سلبا على هذه الإستحقاقات وهو الأمر الذي يجعل منها نقطة سوداء مقارنة بباقي الإكراهات، مضيفا أن الوزارة لم تكلف نفسها حتى طبع بطائق الإنتخابات باللون الذي يرمز للإنتماء النقابي، فبعدما ضلت النقابة تدعو الناخبين إلى التصويت على اللون الأصفر وجدت نفسها يوم الإقتراح أمام بطائق سوداء وهو امر ينضاف إلى الإرتجالية التي طبعت أداء الإدارة وترددها في إتخاد القراراتإذ أنها إعطت الضوء الأخضر للائحةفي المساء وتراجعت عن ذلك صباح اليوم الموالي بشكل يوحي على العبث.
هذا وتبقى النتائج المحققة يقول الجاسمي جرعة من التقة التي من شانها رسم خارطة الطريق نحو المستقبل الذي سنعمل من خلاله على تزكية هذه النتائج التي نشكر من خلالها كل الموظفين الذين نعتز بهم .
