مادة إشهارية
مع بداية الخريف أعلنت شركة “MOROCCAN MARINE ENGINE SERVICES” عن إطلاق تخفيضات هامة في أثمنة سترة النجاة من الجيل الجديد “PLASTIMO” المصنوعة في أوربا والحاصلة على شهادة الجودة ISO 12402.3، بإعتبارها تراعي معايير وخصوصية السلامة البحرية والإنقاذ في قطاع الصيد، حيث أكدت جهات محسوبة على الشركة أن هذه الخطوة تدخل في سياق المساهمة في تعزيز ورش السلامة البحرية، من خلال توفير سترات بمعايير تنافسية على مستوى الجودة لضمان سلامة الأطقم البحرية .
وانخرطت الشركة التي تواصل توسعها بموانئ المملكة، في المنافسة على تزويد مراكب وسفن الصيد بصدريات النجاة من الجيل الجديد، ورماثات النجاة “Radeaux de Sauvetages” إذ جاء في تصريح سابق للأحد إداريي الشركة، أن هذه الآخيرة تسعى لتطوير الإنقاذ البحري، وتأمين أقصى درجات السلامة البحرية للمحافظة على الأرواح البشرية. وهو توجه تحكم في إختيار تسويق صدرية نجاة على درجة عالية من الجودة، ومزود بمجموعة من التقنيات التي توفر خدمات مختلفة على مستوى الإنقاذ، وبأثمنة تفضيلية تراعي القدرة الشرائية لمهنيي الصيد.
وتتميز سترة النجاة “PLASTIMO” المصنوعة في أوربا والحاصلة على شهادة الجودة “ISO 12402.3″، بكونها سترة موجهة لقطاع الصيد، بإعتبارها تتوفر على خاصية الإطلاق الهيدروستاتيكي “HAMMAR” الذي يرفع من قيمتها في الساحة المهنية. كما أنها مصنوعة من نسيج مقاوم لماء البحر وقابلة للغسل، ومقاومة للحريق، ناهيك عن إحتوائها على مصباح معتمد من طرف “SOLAS”، حيث تقدم الشركة في إطار خدمات ما بعد البيع ضمانة ثلاث سنوات، يشترط فيها الخضوع لمراقبة سنوية من طرف محطة معتمدة.
ويزيد من جادبية سترة النجاة التي هي من فئة 180N، تصميمها الذي راعي الكثير من الخصوصيات على مستوى الشكل واللون، الأمر الذي جعلها تعرف إهتماما متزايدا من طرف المجهزين، حيث أكد أحد الفاعلين في قطاع الصيد ان هذه الصدرية تستجيب للمعايير الدولية، ما مكنها من حيازة ثقة الفاعلين، بعد إخضاعها لإختبارات خاصة إمتدت لإختبارات في الميدان بعد أن كانت هذه السترات عنوانا بارزا في إنقاذ بحارة من غرق محقق بعد إندلاع النيران في أحد مراكب الصيد بسواحل بوجدور. فيما شوهدت السترة وهي تطوق أعناق البحار وتحمي أكتافهم بعدد من مراكب الصيد الساحلي بموانئ المملكة. بإعتبارها صدريات مريحة أكثر في الإرتداء، وتمنح صلاحية العمل على ظهر المراكب، دون أن تقيد حركة البحارة يقول أحد البحارة.
وتتوفر الصدرية على عدد من إضافات الأمان من مثل الصافرة، كما يمكنها ملاءمة، قياس الجسم من خلال الأحزمة بمرونة سهلة، و تساعد مرتديها على الانقلاب في وضع أفقي على الظهر، في حالة الخطر عند السقوط في الماء، لكي يتمكن مرتديها من التنفس. حيث تنتفخ الصدرية بالنظام الأوتوماتيكي بعد ملامستها المياه، إلى جانب إمكانية تفعيل دورها يدويا من خلال سحب المقبض، أو عبر نظام النفخ بالفم بواسطة أنبوب داخلي كخيار أمني.
وأصبح من مستلزمات رحلات الصيد توفر المراكب على عدد كاف من صدريات النجاة أو الإنقاذ القابلة للنفخ التلقائي، حيث يروج في ذواليب الغرف المهنية مشئروع قرار جديد لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يتعلق بقائمة وسائل الإنقاذ على متن سفن الصيد البحري وبتكوين البحارة في مجال الإنقاذ، ضمنها سترة النجاة من الجيل الجديد ، حيث تنص المادر الرابعة من المشروع وجوبا ، أن تكون كل سفينة صيد مجهزة على الأقل بصدرية أو سترة نجاة قابلة للنفخ لكل شخص يوجد على متن السفينة . ويجب أن تكون صدريات أو سترات التجاة القابلة للنفخ من نوع معتمد وفقا للمواصفة القياسية المغربية ISO12402 أو مواصفة تعادلها تقدم مستوى أداء يبلغ على الأقل 150 نيوتن.
علاوة على ذلك، يجب أن تستجيب هذه الصدريات أو السترات إلى الخصائص المنصوص عليها في الملحق رقم 1 من مشروع القرار، وتحمل علامات تسجيل السفينة لاسيما اسم ورقم تسجيل السفينة. فيما يلزم مشروع القرار وجوبا كل شخص يوجد على متن سفن الصيد، بإرتداء صدرية أو سترة النجاة القايلة للنفخ، في كل وقت، وذلك قبل إبحار السفينة وخلال الملاحة وأثناء عمليات الصيد . حيث يجب أن تكون صدريات أو سترات التجاة القابلة للنفخ صالحة للاستخدام في جميع الأوقات، وأن يتم تخزينها على متن السفينة في مكان يسهل الوصول إليه ويجب تحديد موقعها بروضوح.