إعترض مجهولون مساء أمس السبت، سيارة محملة بطنين من الأخطبوط، كانت قادمة من نقطة الصيد لبويردة جنوب مدينة الداخلة.
وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلق بعصابة منظمة دأبت على إعتراض سبيل المهنيين وسلبهم أغراضهم وسلعهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حيت سجلت المصادر ان أفراد العصابة قاموا بتهديد سائق السيارة مستعنين بسيفين وسكاكين ، قامو على إترها بإنتزاع السيارة بالقوة عند ملتقى الطرق أوسرد- العركوب، كما سلبوا أحد مرافقي السائق مبلغا ماليا حددته المصادر في 20000 ذرهم.
إلى ذلك أكدت مصادر عليمة ان السيارة تم العتور عليها فارغة من المصطادات ،صبيحة هذا اليوم على مقربة من ملتقى الطرق المذكور، مركونة قرب أحد الوديان المجاور لزاوية “مربيه ربه”، حيت إنتقلت إلى عين المكان الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للداخلة والتي باشرت تحرياتها في أفق الوصول إلى أفراد العصابة التي روعت مهنيي الصيد بالمنطقة.
وعلاقة بالموضوع أكدت مصادر مهنية أن إرتفاع أثمنة الأخطبوط ووصولها لأثمنة قياسية لم يألفها مهنيو الصيد بالمنطقة وكدا تجار الأخطبوط ، في ظل المنافسة الشرسة بين وحدات التجميد التي تشتغل بالمنطقة، هي مؤشرات من ضمن آخرى، فتحت شهية عدد من الخارجين عن القانون في القيام بممارسات شادة كما هو الشان لسلب مهنيي الصيد مصطاداتهم تحت دريعة الفقيرة بعد عودتهم من الصيد أو إعتراض السيارات المحملة بالأخطبوط ساعة نقلها إلى الوحدات الصناعية .
هكذا يكون الاستقرار و الامن و الا فللا. ان مثل هذه الحوادث التي تشوه سمعة البلاد والعباد لا تقتضي من الجهات الامنية البحث عن الفاعل المادي و تقديمه للعدالة لتتخذ في حقه المتابعة التي قد تفضي الى العقوبة السجنية فتلك مسطرة تقليدية لا تحل هذا النوع من المشاكل خاصة, بل الامر يقضي من وزارة الداخلية ان تشخص الوضع بمنطقة الداخلة و غيرها للوقوف على الاسباب الكامنة وراء حرب العصابات و خطف ارزاق العباد ,ثم وضع الخطط الملائمة للحدة من هذه الظاهرة و ايجاد الوسائل المادية و المعنوية لتنفيذ ما تم التخطيط له , وبعد ذلك يمكن فحص ما ان كانت النتائج وفق الانتظارات امو اعادة التخطيط من جديد….. حاربوا البطالة بمناصب الشغل تضمنوا مجتمعا بلا سرقة و ان كان بعض اللصوص في مامن من المحاسبة و ما اكثرهم…..