بعد اشتغاله لفترة متقطعة خلال السنة الماضية ، عادت لعنة الاعطاب تصيب النظام المعلوماتي الجديد المعلوماتي PORTE NETللوكالة الوطنية للموانئ ، أدى إلى خلق شلل كبير في حركة الملاحة التجارية خلال الأسبوع الماضي في أكبر الموانئ المغربية على المستوى الاقتصادي ، يتأسف أحد المعشرين المغاربة وهو يرى مجموعة التزاماته ستلحق خسائر مادية كبيرة مع المستوردين في إخراج الحاويات من الميناء التجاري بالدارالبيضاء .
مازالت حركة الملاحة التجارية متعثرة بشكل كبير منذ صباح يوم الثلاثاء بميناء الدارالبيضاء بالرغم من التدابير والإصلاحات لمعالجة النظام المعلوماتي الجديد المعلوماتي PORTE NET والتي أثرت على السير العام داخل الوكالة الوطنية للموانئ والمديرية الجهوية للجمارك بالدارالبيضاء والنواحي .
مصادر مطلعة بالميناء التجاري للدارالبيضاء أفادت أنه منذ سعي الوكالة الوطنية للموانئ في توفير مجموعة تحسينات تساهم في تسهيل حركة الملاحة التجارية بالموانئ المغربية وتجاوز الطرق التقليدية في التصريح بعمليات التصدير والاستيراد للسلع والمنتجات التجارية عبر إدخال تقنيات النظام المعلوماتي الجديد PORTE NET في المعاملات التجارية منذ ما يزيد عن حوالي ثلاثة سنوات ، إلا أن وتيرة تقديم الجودة المطلوبة في المعاملات التجارية لم تسل إلى المستوى المنتظر من النظام المعلوماتي الجديد في الاعطاب المتكررة لنظام الإعلاميات الجديد .
شهادة أحد المتضررين من تعطل حركة الملاحة التجارية بميناء الدارالبيضاء أكد أن الوكالة الوطنية للموانئ ألزمت جميع ( المعشرين المصدرين المستوردين ) بأداء 3600 درهم سنويا عن كل لتسهيل عمليات المرتبطة بالملاحة للاستفادة من خدمات النظام المعلوماتي الجديدPORTE NET . إلا أن المصدر اضطر إلى جانب شركائه في عملية التصدير والاستيراد تسديد مبالغ مالية مهمة لفائدة شركتي ” مارصا ماروك ” و ” صوما بور ” نتيجة استغلال وإيداع الحاويات التجارية للتصدير أو الاستيراد بمنطقة الشحن بميناء الدارالبيضاء بعد انصرام مدة الآجال المحددة في أسبوع ، عملية تأخير الإجراءات الإدارية النظام المعلوماتي الجديد PORTE NET حسب ذات المصدر غالبا ما تخلف خسائر كبيرة في إتلاف وضياع بعض السلع والمنتوجات المودعة بالحاويات التجارية .
وارتباط بتعطل حركة الملاحة التجارية الأسبوع الماضي بميناء العاصمة الاقتصادية وعودة الحركة بشكل تدريجي الاشتغال منذ صباح أمس الثلاثاء ، أشار مصدر بميناء الدارالبيضاء إلى تطور وارتفاع كبير للمعاملات التجارية بميناء الدارالبيضاء بعد تجاوز الإدارة العامة للجمارك اعطاب النظام المعلوماتي ” بذر ” واشتغاله على مدار 24 يوميا بميناء الدارالبيضاء ، يضيف المصدر إلا أن النظام الجديدPORTE NET المعمول به لدى الوكالة الوطنية للموانئ مازال يعرف بعض التعثرات والتأخير منذ إصلاحه بداية الأسبوع الجاري ، والتي يمكن أن تساعد على تدارك التأخر الحاصل في المواكبة اليومية لحركة الملاحة التجارية بشكل يومي والأخذ بعين الاعتبار التزامات المعشرين مع المستورين والمصدرين المغاربة والأجانب .
البحرنيوز /أحداث أنفو