نجا عشرون شخصا من مضاعفات حالات التسمم التي أصيبوا بها ليلة أمس الإثنين في مدينة تطوان، بسبب تناول وجبات خفيفة تم تحضيرها إعتمادا على علب التونة المستوردة من سبتة المحتلة، داخل أحد المطاعم الشعبية بمدينة تطوان.
وأرجع عدد من الفاعلين المحليين حالات التسمم الغذائي، التي تكررت في الآونة الأخيرة في تطوان والمدن المجاورة لها، لاستهلاك المواد المهربة من سبتة المحتلة، والتي أكدوا أنها لا تخضع لأية مراقبة على مستوى الجودة والسلامة الصحية، كما يقع مع المواد المصنعة في المغرب، والتي تخضع لرقابة المكتب الوطني للسلامة الصحية التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحر.
وقررت السلطات المحلية رفقة مكتب السلامة الصحية إغلاق المطعم المذكور، دون تبيان أسباب التسمم التي ذهب ضحيته عدد من ساكنة وزوار مدينة تطوان.
البحرنيوز : برلمان.كوم