دعت جمعيتان مهنيتان بآسفي عموم مهني الصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة، إلى التحلي بروح المسؤولية والإلتزام بمخرجات اللقاءات والمشاورات بين المهنيين وذلك على خلفية الاحدات التي شهدها ميناء أسفي الناجمة عن تفريغ كميات كبيرة من السمك الصناعي الذي جعل الميناء يتخبط في حالة من البورباج .
وأكدت الجمعيتان في بيان مشترك، أن هذه الأحداث قد تسببت في “هضر وإستنزاف كميات هائلة من السمك الصناعي مع العبث بها وعدم ترشيدها، نتيجة انعدام المسؤولية والتهور والجشع لدى بعض المهنيين، والذين نقذوا كل الاتفاقات والمعاهدات ومخرجات اللقاءات والاجتماعات السابقة”. كما إنتقد البيان وحدات تصنيع الثلج، التي لا تفي بالطلب وإتهمها ب “المضاربة في تسويقه وتفويته لأناس غير مهنيين ما فوت على المنتوج الجودة فكان مصير الاطنان من السمك الصناعي معامل دقيق السمك (كوانو)”
وشددت الجمعيتان في بيانها الموجه للرأي العام المهني ، على ضرورة التصريح بشرف للكمية الحقيقية المصطادة وانتهاء اسلوب التحايل والتواطئ والتدليس في عملية التصريح والمزاد، كما طالبت الوثيقة بتكافئ الفرص بين جميع التجار لتثمين المتنوج. فيما تمت دعوة الإدارة الوصية إلى الوقوف على التلاعبات والخروقات، أمام باب الميناء عند الإدلاء بالوثائق لأن أطنان السمك يضيف البلاغ، تخرج بطرق ملتوية وغير قانونية وبالأخص لدى الشاحنات الكبيرة .
ودعت الجمعيتان في ذات البيان الذي تتوفر البجرنيوز على نسخة منه ، السلطات إلى تفعيل اللجنة الاستشارية داخل الميناء، كما جاء في محضر اجتماع المهنيين والسلطات سابقا. كما تمت مطالبة الوزارة بتفعيل الصناديق الموحذة للسمك الصناعي داخل المراكب قصد تنظيم القطاع.
وكان المكتب المسير لجمعية السمك الذهبي لتجار السمك الصناعي، قد عقد لقاء يوم السبت 29 أكتوبر 2022. تدارس فيه الحضور الوضع للحد من حالة “البورباج” الناجمة عن ظروف غير مسؤولة، وما يرافقها من تحديات لها إنعكاسات سلبية على المخزون الوطني.
