نفى عبد القادر اعمارة وزیر النقل والتجهیز ، أن یكون جرف الرمال هو الذي تسبب في تقلیص كمیة الأسماك في البحار.
وأوضح عمارة الذي كان يتحدث ضمن جلسة للأسئلة الشفویة بمجلس المستشارین مؤخرا ، أن المراقبین لم یسجلوا وجود أي تأثیر على البیئة، وأنه لم یتسلم أي دراسة في هذا الشأن صادرة عن معهد للبحث العلمي.
وأضاف الوزير أن 55 في المائة من الرمال المغشوشة في البناء التي تسببت في مشاكل، اتیة من القطاع الغیر مهیكل وغیر خاضع للمراقبة.
وكان برلمانيون من اللأغلبية والمعارضة، قد أكدوا وجود تقارير علمية تفيد أن مالكي رخص جرف رمال البحر منذ 2008، قد أضروا بالبيئة بفعل تآكل رمال الشواطئ والبحار والوديان، ما أدى إلى نفوق أنواع من الأسماك، وبروز قناديل تسمم جسم الإنسان، منتقدين غياب مراقبة الكميات المستخرجة المنصوص عليها في دفاتر التحملات.
واعتبر البرلمانيون أن رمال الشواطئ، ورمال أعالي البحار ، لا تصلح أصلا لبناء العمارات، متسائلين عن تأخر الوزارة في إحداث شرطة المقالع المنصوص عليها قانونيا، لأداء الغرامات بالنسبة إلى المخالفين للقانون.