تواصل مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير، وبتنسيق مع موظفي الغرفة الأطلسية الوسطى عملية توزيع الصناديق العازلة للحرارة بمعدل ثلاثة صناديق لكل قار للصيد التقليدي، بعد استنفاد المستفيدين لمختلف الإجراءات المتطلبة، عبر تقديم ملف متكامل يحمل الوثائق الثبوتية للقارب، فضلا عن الملكية وجواز الأمان.
وقد خصصت اللجنة المشرفة على توزيع الصناديق العازلة للحرارة، كل يوم خميس، بعد التوفر على ملفات المعنيين. حيث أوضحت مصادر مهنية محسوبة على أرباب قوارب الصيد التقليدي لجريدة البحرنيوز، أن العملية تسير بشكل جيد، ويتوصل أرباب القوارب بالصناديق التي تحمل الترقيم الاستدلالي لميناء الربط.
مصادر عليمة محسوبة على اللجنة المشرفة على عملية التوزيع، كشفت للبحرنيوز، وجود صعوبة بالغة في توزيع الصناديق العازلة للحرارة، بسبب انشغال البحارة في عملهم، وانخراطهم في رحلات بحرية تدوم لفترات زمنية طويلة، غير مطابقة للتوقيت المحدد للتوزي. بحيث يتراوح عدد الملفات المعالجة بين 10 و 20 ملفا على أقدر تقدير كل يوم خميس.
وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن الوثيرة الضعيفة التي تسير بها عملية توزيع الصناديق العازلة للحرارة، ستستغرق وقت طويل قبل الوصول إلى تزويد حوالي 735 قاربا تقليديا تنشط بسواحل ميناء المدينة. ما سيؤخر الانتقال إلى المرحلة الثانية، لتزويد باقي نقاط الصيد والتفريغ في نفوذ الغرفة الأطلسية الوسطى.