أكد العربي مهيدي الرئيس الجديد لجامعة غرف الصيد البحري، أن إنتخابه على رأس الجامعة، يتعتبر تكليفا وليس تشريفا، خصوصا في ظل الظرفية التي تعرفها البلاد، المطبوعة بالكثير من التحولات والتغييرات التي تستدعي من المهنيين توحيد الصف، والتكتل لإيجابي والعمل مع الإدارة اليد في اليد .
وشدد مهيدي في أول كلمة له ضمن المسؤولية الجديدة، على أن أهم شيء هو الحضور القوي، لأن التنسيق بين الغرف ليس بالسهل، متطلعا في خطابه إلى كسب ثقة الوسط المهني بالمغرب ككل، مبرز أنه كرئيس للجامعة هو رئيس للغرف الأربعة، وليس لثلاثة غرف، في رد على إنسحاب أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة .
وأفرد الرئيس الجديد حيزا كبيرا من كلمته ، لسلفه محمد أمولود ، إذ قال مهيدي ” تسلمت مشعل الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي من محمد أمولود ، ولم تكن بالمهمة السهلة، في أن تواصل المشوار بنفس النمط الذي كرسه أمولود”، واليوم يضيف العربي مهيدي “تسلمت أيضا مشعل جامعة الغرف والكل يلعلم أن الجامعة هي مضلة قطاع الصيد، وأنا أتسلمها اليوم من هذا الشخص، أجدني أتلعتم وتخونني الكلمات في التعبير “، “إنه لشرف كبير لي” يقول العربي “أن عملت إلى جانب محمد أمولود وتلعمت منه الكثير من الصفات من ضمنها الصبر “.
محمد أمولود رئيسنا وسيبقى كذلك، حيث توجه العربي المهيدي بخطابه الذي يحمل الكثير من عبارات الشكر والثناء إلى الرئيس السابق، وهي الكلمات التي جعلت محمد أمولود يدرف الدموع ، قبل أن تتحول العبارات إلى لحظة عاطفية، جسدها عناق الرئيس السابق والرئيس الجديد، وأدرفا معا دموعا صفق لها الحاضرون، في لحظة رمزية جمعت بين الإعتراف والتكريم .