أكد عزيز عوباد مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ضمن اللائحة التي يقودها فؤاد بنعلالي في الصيد الصناعي ، أن الحملة الإنتخابية قد مرت في أجواء يسودها الإنضباط وإحترام أساليب المنافسة الشريفة ، حيث الكل يعول على مرور العملية الإنتخابية في جو سليم، لتعزيز الديمقراطية المهنية بما تحمله من مؤشرات تعبر عن النضج المهني إنسجاما مع التطور الذي يعرفه القطاع.
وأكد عزيز عوباد أن كل المؤشرات تؤكد أن غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ستتلحف باللون الأزرق في السنوات الستة القادمة ، لاسيما في ظل الحضور القوي للوائح التجمع الوطني لللأحرار بمختلف الأصناف، وكذا بمختلف الدوائر الإنتخابية للغرفة الممتدة من إمسوان إلى الوطية جنوبا.
وأضاف الفاعل المهني في قطاع الصيد في أعالي البحار، أن إختيار المهنيين لحزب التجمع الوطني للأحرار كما تبرزه ذلك لوائح الحمامة، وكذا إمتناع أغلبية اللوائح المنافسة سواء في اعالي البحار أو الصيد الساحلي عن وضع قبعة حزبية أخرى والإكتفاء باللامنتمي ، هي رسالة واضحة عن التمسك بحزب التجمع الوطني للأحرار، بما تحمله هذه الخطوة من إجماع مهني على مستوى غرفة الصيد الأطلسية الوسطى لصالح حزب التجمع ، كعرفان بالجميل لحسن التسيير الذي صاحب وزير الصيد عزيز أخنوش وفريقه، طيلة الفترة التي قضاها في تدبير حقيبة الفلاحة والصيد طيلة عقد ونصف . ما يجعل حزب التجمع الوطني للإحرار يستحق ثقة المهنيين والفاعلين المختلفين.
وسجل عوباد أن القطاع عرف مراحل في العقدين الآخيرين ، كان أبرزها الخروج من الأزمة التي عرفها القطاع في السنوات الأولى من القرن الحالي، والتي كانت قد أدخلت القطاع لغرفة الإنعاش إن صح التعبير ، وثانيها مجموعة المخططات التي تم إطلاقها لتعزيز جادبية القطاع وضمان إستدامة المصايد في إطار إسترتيجية اليوتيس، والتي تعود بالربح على مختلف الفاعلين. وهي نجاحات تحسب لأخنوش، كما توثق ذلك المؤشرات الرقمية التي تؤكد تنافسية القطاع وتطوره . ومن هذا المنطلق يقول عوباد كان الدفاع على لون حزب الحمامة من أجل التنويه بالنتائج المحققة، وكذا ضمان الإستمرارية.
وأشار عوباد أن عزيز اخنوش يستحق أن يكون رجلا للمرحلة ، فهو يمتلك مكانة على المستوى الوطني وكذا الدولي، ورجل النجاحات بإمتياز، كما أنه رجل يجيد لغة الأرقام ، وهذا في حد ذاته يعد محفزا كبيرا للفاعلين الإقتصادين، للتفاعل مع البرنامج الذي يقدمه الأمين العام لحزب الحمامة ، والذي يؤكد إمتلاكه لرؤيا واضحة لمستقبل البلاد، تنطلق من المكتسبات الحالية لتشتشرف مغرب الغد في أفق السنوات القادمة، خصوصا وأن المرحلة الحالية تنطلق في سياق برنامج تنموي جديد. لدى فقطاع الصيد له اليوم مطالب وأمامه تحديات يمكنها أن تنصهر ضمن طموحات الحزب، بما يضمن التعاطي معها بشكل شمولي، لاسيما وأننا أمام أمين عام عارف بالقطاع بنجاحاته وتحدياته، وبالتالي فنجاح الحزب سيكون نجاحا للفاعلين المهنيين ويضمن الإستمرارية لتحقيق مزيد من المكتسبات في القطاع.