عاد إلى الواجهة من جديد النقاش حول مستقبل ميناء أكادير للصيد البحري، بعدما تعالت أصوات بعض البرلمانيين في السابق لتحويل أنشطة هذا الميناء إلى مناطق أخرى وتحويل الميناء القديم إلى ميناء ترفيهي سياحي.
غير أن هذه الأصوات سرعان ما خبت بعدما ووجهت بموجة غاضبة مضادة ترفض أي مساس بميناء تاريخي كان له الفضل في تشييد مدينة أكادير وليست المدينة هي التي شيدته، ليتم حينها العدول عن فكرة تحويل أنشطته، والاتفاق على توسيعه وإعادة إصلاح ما فسد منه.
غير أنه قبل أسبوع أعيد النقاش حول مستقبل الميناء إلى الواجهة، حيث أثار رئيس جهة سوس ماسة التجمعي إبراهيم حافيدي مسألة الميناء، ودعا المهنيين خلال انعقاد أشغال الدورة العادية الثانية للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى إلى عقد لقاءات حوار وتشاور حول مستقبل الميناء:
وأبرز الحافيدي أمام الحاضرين المعيقات التي يعيشها الميناء أمام المصدرين، وأمام البواخر السياحية التي تجد صعوبة في الرسو داخل الميناء لشحن المواد الفلاحية الموجهة للتصدير، حيث يتم إفراغ الميناء من بواخر كلما أرادت باخرة عملاقة للتصدير أو السياح الدخول إلى الميناء.
ووضع الحافيدي المهنيين أمام الأمر الواقع بإشارات مشفرة للرحيل أو للترحيل من الميناء، بعد أن تكون المنطقة الصناعية الخاصة بالأنشطة البحرية قد انتهت أشغال تهيئتها، مما يعني حسب المتحدث الاستعداد لمغادرة ميناء الصيد البحري وإخلائه لتحويله إلى ميناء ترفيهي وسياحي.
الأخبار
بصفة مهني (ربان مركب)
الدول الناجحة يعتمد اقتصادها على الصناعة لا على الخدمات
ميناء أكادير صناعي يوفر آلاف المناصب المباشرة و الغير مباشرة
مردوديته مرتفعة بالنسبة للمدينة
هل يعقل أن نضيع حق العديد من الناس من أجل متعة فئة قليلة ومصالح النصابة .