يحل يوم غد الثلاثاء كل من بوشتا عيشان مدير الصيد البحري وادريس التازى مدير التكوين البحري رجال البحر والإنقاذ بميناء العيون بتكليف من وزير الفلاحة والصيد البحرى والتنمية القروية والمياه والغابات وفق ما تداولته هيئات نقابية بإدارة الصيد البحري.
ويأتي حلول المديرين بالميناء لتهدئة الأوضاع وإحتواء الأزمة القائمة، في سياق التطورات التي يعرفها الإستماع لموظفين في مندوبية الصيد ومستخدمين في المكتب الوطني للصيد بإدن من النيابة العامة على خلفية توقيف الدرك الملكي لشاحنة بها أسماك مهربة. حيث يؤكد الموظفون أن الجهاز الإداري بالمندوبية لم يخل بإلتزاماته المسطرية ضمن هذه النازلة. فيما هدد موظفو الصيد بميناء العيون بتوقيف عملية التصريح بالمصطادات، كرد فعل إحتجاجي على التطورات القائمة التي رأو فيها إستهداف لموظفي القطاع في أعقاب تراكمات عرفها الميناء. مطالبين الوزارة الوصية بالتدخل .
وجمع اليوم الإثنين كل من النقابة الوطنية لموظفي وزارة الصيد المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربى للشغل لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وعرف اللقاء طرح مجموعة من القضايا التى تهم موظفى القطاع وعلى رأسها ملف متابعة موظفى قطاع الصيد البحرى والمكتب الوطنى للصيد البحرى بالعيون. حيث نقلت مصادر نقابية حضرت اللقاء عن الوزير دعمه للموظفين فى ممارسة اختصاصاتهم طبقا للقوانين الجارى بها العمل.
إلى ذلك يرى متتبعون للشأن البحري أن الإستماع للموظفين يبقى أمر عادي في سياق توسيع الأبحاث التي تقوم بها مصالح الدرك، لوضع النقط على الحروف لأن لا أحد فوق القانون ، لاسيما وأن عملية الضبط تمت في شاحنة وليس مركب ، ومعه الوقوف على ملابسات الواقعة و إمتداداتها إنسجاما مع تفاصيل النازلة، لاسيما وأن الشاحنة ضبطت بها أسماك لم يشملها التصريح إلى جانب أسماك مصرح بها، وبالتالي كان لابد من الإستماع لمختلف الأطراف المتدخلة في سياق البحث لتجميع مختلف الخيوط المرتبطة بالنازلة .
ومن المنتظر أن يصدر التنسيق النقابي في وقت لاحق بلاغ مشترك حول تفاصيل اللقاء الذي جمعهم بالوزير، وسنعود إليه حال توصلنا به في وقت لاحق..