تحتضن قرية “عين جديوي” التابعة لتراب جماعة حجر النحل ضواحي مدينة طنجة ضيعة لتربية الأسماك تعتبر من بين الأكبر بالبلاد، لكونها تمتد على 78 هكتارا وتشتغل على مدار ساعات اليوم في تربية الأسماك بغرض تموين السوق المحلية والعالمية بأحد أنواع السمك الأكثر استهلاكا في مختلف دول العالم، وهو سمك “البولطي”.
وتعتمد هذه الضيعة الفلاحية، على مروحيات تشتغل بالطاقة الريحية تساعد على تحريك مصفاة المياه المخزنة من التساقطات المطرية، التي يعاد استغلالها في تربية الأسماك حيث أوضح عثمان المرنيسي مدير المشروع في تصريحات إعلامية، أن الضيعة التي تم إحداثها سنة 2004 “تتوفر على جميع المؤهلات لتربية الأسماك، التي تبدأ من عملية التوليد إلى تربيتها ونموها إلى الأحجام التجارية التي يطلبها الزبناء وعموم الفاعلين في السوق المحلية والوطنية والدولية.”
وسجل المرنيسي في تصريحات متطابقة نقلتها جريدة طنجة 24، أن الضيعة تنشط في إنتاج سمك “البولطي”، الذي يعتبر من أكثر أنواع الأسماك استهلاكا في العالم، مبرزا أن أفخم المطاعم في أوروبا والولايات المتحدة، تحرص على اقتناء هذا المنتوج. كما أن منظمة التغدية والزراعة “الفاو” مهتمة كثيرا بهذه الاسماك. مشيرا في ذات السياق أن البولطي يعرف إقبالا مهما من عموم المواطنين فئة مهمة من طالبي هذه الأسماك، على اعتبار ثمنها المناسب الذي لا يتجاوز 40 درهما للكيلوغرام الواحد، فضلا عن قيمتها الغذائية لكونه ضمن أصناف السمك الأبيض.
براك من لكدوب أولا تابعة لجماعة بريش وتانيا.شمن مشروع النصب على الارضي الجماعية السلالية بسم المشاريع .والخدام تما مزال 60درهم براك من النفاق وشمن حوت كتهدر عليه راه حنا فعين المكان بلا كدوب كنشوفوا كولشي بعينينا