فازت غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، اليوم السبت بأكادير، بجائزة أحسن رواق نظير مشاركتها المتميزة في فعاليات الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس الدولي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 18 إلى 22 فبراير تحت شعار “البحر مستقبل الإنسان”.
وفازت هذه الهيئة بجائزة أفضل رواق، مناصفة مع جامعة غرف الصيد البحري، فيما توزعت باقي الجوائز على عشرة أروقة لمؤسسات وطنية وأجنبية من بينها متدخلون مؤسساتيون و فاعلون خواص ممن شاركوا في النسخة الثالثة لمعرض أليوتيس.
وفي تصريح للبحر نيور دكر إبراهيم البطاح عضو الغرفة الجنوبية أن هذه هي المرة الثانية التي تتوج فيه الغرفة بهذا اللقب، وذلك كإعتراف بالمجهود الذي بدله جميع الأعضاء . هؤلاء الذين راهنوا على التميز من أجل المحافظة على لقب الدورة الماضية. وعزى البطاح تميز رواق الغرفة إلى كون الآخيرة قامت بتقديم مجموعو من الوجبات السمكية للزوار، لتشجيع هؤلاء على إستهلاك الأسماك بشكل أكبر رغبة في تطوير نسب الإستهلاك .
كما تضمن الرواق عرض مختلف أنواع الأسماك سواء القشرية والبيضاء للتعريف بها لدى الزائرين في رسالة دات أبعاد تسويقية وتثقيفية.
وعادت جائزة لجنة التحكيم للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي وغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية وغرفة الصيد البحري المتوسطية ورواق دولة موريتانيا. هذا في الوقت الذي أحرزت فيه غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى و ثلاث تعاونيات على جائزة الابتكار، فيما عادت جائزة الأخوة لرواق دولة ساحل العاج ضيف شرف هذه النسخة.
وشدد مندوب المعرض السيد عبد الفتاح زين، في تصريح للبحر نيوز، على أن هذه الجوائز تدخل في إطار تحفيز مختلف العارضين والإعتراف بالمجهودات التي تم بدلها في إنجاح الدورة الثالثة. واضاف أن عدد الجوائز بلغ عشرين جائزة حيت إعتبر العدد هي غير كافي للإعتراف بتميز الأروقة. مسجلا أن أكثر من 60 في المائة من الأروقة تستحق التويج على جدارة وإستحقاق. وأكد الزين في نفس الوقت نجاح الدورة الثالثة التي يجب إستثمارها من الآن في الرقي بالدورة الرابعة .
وتبقى الإشارة ان الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس تعرف مشاركة ما مجموعه 37 بلدا، من بينها 22 من إفريقيا، بالإضافة إلى أزيد من 320 علامة تجارية وطنية ودولية، فيما يتوقع المنظمون أن تستقطب هذه النسخة حوالي 60 ألف زائر، بالنظر إلى ما سجلته الدورةالسابقة من توافد كثيف للزوار بلغ أزيد من 45 ألف شخص .
