عاجل : غرق باخرة للصيد بميناء أكادير تهدد شاطئ المدينة بكارتة بيئية

  يشهد ميناء أكادير في هذه الأتناء من يومه الأربعاء 5 اكتوبر 2014 محاولات دؤوبة من أجل إنقاد ميناء أكادير من كارتة بيئية جراء تسرب البنزين بعد غرق باخرة  للصيد في أعالي البحار  صبيحة هذا اليوم

   ولم تفلح مختلف المحاولات المبدولة إلى حدو هذه اللحظة في إنقاد الباخرة حيت تم تفريغ معدات الصيد التي كانت على متنها في الوقت الذي يتخوف الجميع من كارتة بيئية قد تضرب ميناء أكادير إن لم يتم تفريغ البنزين الذي تم ضخه يوم أمس بالباخرة إستعدادا لرحلة الصيد المقرر خروجها نهاية الأسبوع القادم

   وذكرت مصادر مطلعة للبحر نيوز أن الحادث نتج عن تقب بأسفل الباخرة بالإضافة إلى غياب تاقم مداوم بشكل كافي على ظهرها  وذلك في ظل توجه الشركات المشتغلة بأعالي البحار أتناء الراحة البيولوجية إلى الإقتصار على بعذ الأشخاص دات الإهتمامات التقنية المعدودة على عدد الصابع و تسريح باقي البحارة.

  من جانبه أكد توفيق الهلالي شقيق جواد الهلالي مالك الباخرة بأن الغرق  حدت نتيجة تسرب للمياه إلى الباخرة الأمر الذي تسبب في غرق الباخرة في أقل من ساعتين وأضاف بأن محاولات جبارة تبدل في هذه الأتناء من أجل إفراغ الكميات المهمة من الكازوال تجنبا لأي كارتة بيئية وأضاف دات المصدر بأن شركات متخصصة في إنقاد بواخر الصيد من الغرق في طريقها لمكان الحادت من أجل إطلاع الباخرة .

  هذا وقد أكد مجموعة من البحارة الذين إلتقتهم البحر نيوز بأن مثل هذه الحوادت تتحمل الشركات المالكة للبواخر قسطا هاما من المسؤولية فهي التي تعمد إلى تسريح بحارتها أتناء الراحة البيولوجية وتكتفي بأفراد بعينهم لسهر على سلامتها وهو أمر تحدت فيه مجموعة من التلاعبات التي لا يمكن أن نجني منها إلا مثل هذه الحوادث فلا يعقل ان حارسا بمفرده سيسهر على سلامة عدد كبير من البواخر

  وطرح دات البحارة مستقبل 26 أسرة كان أربابها يشتغلون على ظهر الباخرة  هؤلاء الذين كانوا يعولون على إستئناف رحلة الصيد من أجل تحقيق عائدات مالية من شأنها توفير نوع من الكرامة والعيش الكريم للبحارة وعائلاتهم وهو الأمر الذي سيبقى مرهونا بقرار الشركة في ظل خضوع الباحرة إن تم إنقادها للصيانة وهو الأمر الذي قد يأخد شهورا مما يعني بشكل مسبق دخول البحارة في عطالة طيلة رحلة الصيد القادمة .