أطلقت البحرية الملكية عشية أمس حملة بحث واسعة على أشخاص يشتبه في تورطهم في التهريب الدولي في الأقاليم الجنوبية للمملكة .
وأوضحت مصادرنا أن حالة من الإستنفار ظهرت سواء على المستوى البري او البحري بعد أن شوهد قارب من الحجم الكبير هو يغرق قبالة نقطة الصيد انتيرفت، قبل أن يتدخل قارب تاني لإنقاد الأشخاص الذين كانوا على ظهر القارب المنكوب ، كما تم تحميل بعض الأغراض التي تجهل طبيعتها، لتتم بعد ذلك المغاردة نحو الشمال.
وخلف الحادث عددا من ردود الأفعال المهنية الغاضبة، حيت أفادت مصادر إعلامية أن الحادث وقع على مرأى من عناصر الجيش المكلفين بالمراقبة في أحد مراكز الحراسة، التي لا يفصل بينهما سوى ألف متر، قبل أن يتم إبلاغ السلطات المختصة. مسجلة في دات السياق أن الطريقة التي تدخل عبرها القارب المجهول لإجلاء البحارة ومعهم المنقولات، تطرح كثيرا من الريب بخصوص نشاط القارب. حيت لم تستبعد مصادرنا أن تكون أنشطته مشبوهة.
إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية صباح اليوم أن عناصر الدرك ذخلت على الخط بتنفيذها لحملات تمشيطية برا وبحرا للبحث عن القارب ومعه الأشخاص الذين كانوا على ظهر القطعة البحرية المنكوبة.