تعرض مركب للصيد الساحلي أمس الأحد 14 ماي 2017 إلى حادثة غرق، في حوض ميناء بوجدور بعدما غمرت المياه جميع حجراته .
و حسب مصادر مهنية مطلعة من الميناء ، فإن المركب الذي تعرض للحادث يحمل إسم “مستيف ” ، مسجلة أن من بين الأسباب الرئيسية وراء الغرق ، هي الحالة الرديئة و المتردية للمركب، الذي توقف نشاطه في الصيد البحري مند ما يزيد عن سنة ، راسيا بذات الميناء .
و أوضح احمد حيماد ، مالك المركب و رئيس جمعية الشراع و التنمية للصيد البحري ، بأن غرق المركب راجع بالأساس إلى قوة ضغط محركات جرافة الرمال، التي تقوم بتنقية الترسبات الرملية من أعماق الحوض المائي بالميناء ليلا ، متسببة في تسرب كميات كبيرة من المياه، التي غمرت جميع حجرات المركب معجلة بغرقه في الحوض .
و أضاف حيماد الذي كان يتحدث في إتصال هاتفي مع البحرنيوز، أن الحارس كان يداوم على عملية تفريغ المركب من المياه ” تمياح ” مرتين في اليوم ، في انتظار إخضاعه للصيانة، وتزويده بمعدات ميكانيكية جديدة لتأهيله للخروج في رحلات صيد بالمنطقة، مشيرا أن اسم المركب قد انتقل من“مستيف ” إلى ” بارك الله ” بعد حصوله مؤخرا على رخصة جديدة لنفس المركب.
يذكر أن مركب الصيد الساحلي المعروف باسم “مستيف” كان قد تعرض في 2 فبراير 2017 لحريق بسبب تماس كهربائي
البحرنيوز: ل.ح