غشٌّ في إمتحان الباكلوريا ينتهي بإنتحار تلميدة في شاطئ آسفي .. والحادث يثير جدلا في الأوساط المحلية

0
Jorgesys Html test
 

أقدمت  تلميذة من السنة الثانية باكلوريا بمدينة آسفي، على وضع حد لحياتها اليوم الإثنين منتحرة ، عبر الإلقاء  بنفسها من أعلى جرف أموني بكورنيش مدينة آسفي، ما أدى إلى ارتطامها بالصخور.

أوضح  مطلعون على ملابسات الواقعة، أن الهالكة وضعت حدا لحياتها بعد ضبطها في حالة غش، خلال اجتيازها  لامتحانات الباكالوريا، حيث تم تحرير محضر غش في حقها من قبل لجنة المراقبة.

وتناقل نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي واتساب شريط سوطي،  تم نسبه للهالكة يرجح أنه موجه لأسرتها وأقاربها وأصدقائها، تطلب من المنصتين للشريط السماح والدعوة بالمغفرة، مؤكدة أن إختيارها الإنتحار حتى تتجنب إجتياز إمتحان الباكلوريا  أو اي إمتحان آخر  ” .

وتدخل عناصر الوقاية المدنية لتقديم المساعدة  للفتاة البالغة من العمر 17 سنة من البحر، ونقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، حيث توفيت متأثرة إصاباتها المتفرقة. فيما إستنفرت الواقعة السلطات المحلية وعناصر الأمن إلى جانب نشطاء جمعويين ومواطنين عاديين تجمهروا بمحيط الواقعة.

وفي وقت طرحت الواقعة إشكالية التعاطي مع هذه الأحداث التي تقع في الإمتحانات والميكانزمات الكفيلة بمعالجتها، بما في ذلك عدم ترك المتورطين يغادرون لوحدهم المؤسسة  حتى لا تكون لها تطورات مؤسفة بل ومحاولة التحفيف من وطأة الصدمة، طرح نشطاء إشكالية الإعداد النفسي القبلي للتلاميذ من طرف محيطه لإكسابه المناعة في التعاطي مع الصدمات الناجمة عن مختلف تطورات الإمتحان، فحسب المتخصصين الخوف من الإمتحان شعور ینتاب كل التلامیذ المقبلین على إمتحان شهادة البكالوریا ، لكن هذا الشعور یختلف من تلمیذ لأخر وذلك حـسب اختـلاف قدر اتهـم وإمكانیاتهم وثقتهم بأنفسهم ، وخاصة حسب استعدادهم للامتحان.

كما أن هذا الشعور یختلف حســب طموحاتهم و نظرتهم للامتحان ، فهناك من یتقبل فكرة الرسوب في الامتحان ویعتبرها بدایة للنجاح ، وهناك من لا یتقبلها بتاتا، كما أن المبالغة في إعطاء الأهمیة للامتحان البكالوریا من طرف الوالدین والإخوة والمعلمین والأصدقاء… یساهم في رفع مستوى الخوف لدى التلامیذ المقبلین على امتحان البكالوریا.  وهو ما قد يتسبب لتلاميد في إنهيار نفسي حاد . ما يتطلب معه إعداد نفسيا ومواكبة قوية من طرف المحيط لزرع الأفكار الإيجابية التي تحرر التلميد من الضغط النفسي الرهيب .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا