خلص لقاء جمع ممثلي الغطاسين بالجديدة بأحد ممثلي الشركة التي تشتري المنتوج ، إلى تقديم وعود برفع الثمن وإعادته إلى ما كان عليه السنة الماضية في حدود 4.50 درهم . فيما تشبت الغطاسون برفع الأثمنة إلى 5 دراهم للكيلوغرام الواحد من الطحالب الحمراء المبللة.
وهدد الغطاسون بمواصلة إضرابهم وشح حركة الموسم، ما لم يتم رفع الأثمنة لتوازي طموحات المهنيين، فيما يتشبت تجار الطحالب وكذا الشركة، التي تستقبل المنتوج بإستقرار الأثمنة على ماهي عليه، تماشيا مع التراجع الذي يعرفه سعر الطحالب ومشتقاتها بالسوق العالمية.
ويرى البعض أن من غير المعقول أن يتم تصدير الطحالب بأثمنة قد تفوق 50 درهما للكيلوغرام، فيما يتم الإقتصار على أربعة دراهم لشراء المنتوج المبلل من الغطاسين. وهو ما يفرض على الوزارة الوصية في ظل الإصلاحات المعتمدة تؤكد المصادر، والتي كرست مبدأ الكوطا ونظمت فترة صيد وجمع الطحالب، مراجعة الأثمنة لتوازي التطورات التي يعرفها القطاع.
وكانت جمعية مفتاح الخير لمهني الصيد التقليدي والأحياء المائية وممثلي مناطق جني الطحالب بالدائرة البحرية للجديدة، قد دعت في بيان لها أصدرته في وقت سابق إلى التوقف عن جني الطحالب، إلى عاية رفع سعر الطحالب المبللة . بعد التقهقر الذي سجلته مع إنطلاقة الموسم بجوالي 50 سنتيما مقارنة مع الموسم الماضي. وهو ما رأت فيه الجمعية ومعها ممتهني جني الطحالب بالمنطقة تراجعا عن المكتسبات.
ودعت الجمعية في بيانها إلى تثبيت سعر الطحالب الحمراء”GALIDIUM ” مبتلة، في خمسة دراهم للكيلوغرام الواحد كحد أدنى، مع تقسيم الإقتطاعات الناتجة عن مداخيل قوارب الصيد التقليدي، لتشمل الإستفادة من الخدمات الصحية للضمان الإجتماعي والتعويضات الأسرية، أكبر عدد ممكن من شهور السنة. وذلك للرفع من المردودية بالنسبة للمهنيين . مع المطالبة بالعدول عن قرار رفع الدعم عن البنزين المدعم بالنسبة لقوارب جني الطحالب.