إستنكر بحارة بوجدور ما وصفوه بالمفارقات العجيبة على مستوى أثمنة البنزين الذي وصل ثمنه بميناء المدينة 10.25 درهم ،فيما يبلغ ثمنه بالموانئ الاخرى 8.20 درهم، مطالبين بتسوية هذا الملف إنطلاقا من تمكينهم من الإستفادة من الدعم في هذه المادة الحيوية، التي أمست تثقل كاهل المهنيين، وذلك ضمانا لتكافئ الفرص بين مختلف البحارة.
وعبر بحارة المدينة التي تعززت مؤخرا بميناء أدخل بوجدور ضمن الأقطاب المهمة على مستوى قطاع الصيد البحري، عبروا عن أسفهم وتدمرهم الشديدين من عدم إستفادتهم من البنزين والكازوال الذي نوفره محطتين للوقود داخل الميناء، الأمر الذي إنعكس سلبا على مردودية البحارة في ظل تدني ثمن المصطادات السمكية مقابل ارتفاع تكلفة الانتاج و مستوى العيش ، الشيء الذي عمق من معاناة البحارة و المهنيين على السواء .
وتساءل البحارة عن جدوى هذين المحطتين في ظل إقتناء المحروقات من داخل مدينة بوجدور، ونقلها الى الميناء عبر وسائل النقل مما يضيف أعباء الى أعباء. مطالبين الإدارة الوصية بالتدخل لفك الحصار على المحطتين مع توفير الدعم الكافي في المحروقات لبحارة الصيد الثقليدي على غرار باقي الموانئ.