أعربت هيئات مهنية للصيد التقليدي بالمضيق صباح اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2017 عن تدمر منخرطيها من تأخر عملية إخضاعهم لعمليات التكوين البحري ، بسبب الغياب التام للأطر اخل مركز التكوين البحري التابع للعرائش الذي ظل مغلقا مند قرابة شهرين.
و أوضح كريم لمرابط رئيس تعاونية ( الرينكون ) للصيد التقليدي، أن أبواب مركز التكوين البحري التابع للعرائش ظلت مغلقة منذ قرابة شهرين في غياب تام لأطر تكوينية داخله ، مما جعل الوضع يتأزم بشكل تصعيدي بالفنيدق ، مخلفا موجة من التذمر والغضب وسط المقبلين على التكوين الذي سيخولهم الاستفادة من الدفاتر البحرية و مزاولة مهنة الصيد البحري على متن مراكب الصيد الساحلي المختلفة.
وسجل المصدر المهني أن الأوضاع تزداد تأزما في غياب أستاذ مكون قار بمركز الرينكون، بعد إحالة الأستاذ السابق على التقاعد نهاية سنة 2016 يضيف لمرابط .
إلى ذلك سجلت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق في اتصال هاتفي بالبحرنيوز ، أن المندوبية قامت بإرسال طلبات بحارة الصيد التقليدي الراغبين في التكوين، للوزارة الوصية من أجل تدارس الوضع، سيما في غياب لمؤطر قار داخل مركز التكوين البحري. و أضاف المصدر، أن مندوبية الصيد تحاول الإسراع في جلب مكون يقوم بالوظيفة التأطيرية ، حيث اقتراحت الإستعان بموظف كحل بديل لشغل ذات المنصب في أفق تعيين مؤطر بحري بالمركزالتكوين بالفنيدق.
يشار أن معظم بحارة الصيد التقليدي لا يزاولون عملية الإبحار على ظهر مراكب الصيد الساحلي إلا بعد خضوعهم لتكوين مدته خمس أيام بمعاهد و مراكز التكوين وفق ما تم الإتفاق عليه مؤخرا ، شريطة أن يراكم البحار أربع سنوات من العمل وذلك لتفادي الخصاص الحاصل في اليد العاملة بقطاع الصيد البحري .