نوّه فؤاد بنعلالي رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، بما وصفه بالنبرة الإيجابية التي حملها لقاء التمثليات المهنية لقطاع الصيد بكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدريوش.
وأوضح فؤاد بنعلالي في تصريح للبحرنيوز، أن اللقاء تحدث بلغة الإجماع بان المرحلة تحتاج لرص الصفوف وتوحيد الجهود ، في إتجاه مواجهة مختلف التحديات القطاعية القائمة، معبرا في ذات السياق عن شكره لجلالة الملك نصره الله وأيده، الذي خص القطاع بتمثلية سياسية على درجة عالية من الأهمية، ممثلة في كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وهو المعطى الذي يؤكد حرص جلالته على تطوير هذا القطاع، وتحفيز أدائه وإسهاماته في إقتصاد أزرق منتج، مرن، ومستدام .
وبعد ان جدد رئيس الغرفة المهنية تهنئته لكاتبة الدولة زكية الدريوش بالثقة المولوية، عبر في ذات السياق عن إستعداد غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، للعمل جنبا إلى جنب مع كاتبة الدولة وباقي الهيئات المهنية، بما يخدم مصلحة القطاع ومهنييه، ويستشرف أفاق قوية في مواجهة مختلف التحديات القائمة ، خصوصا وان العمل المشترك عادة ما يعطي ثماره التي ستعود بالخير على قطاع الصيد البحري .
وأشار المصدر المهني التجمعي، أن المرحلة حساسة بما تحمله الكلمة على المستوى القطاعي، ولا مجال فيها لهدر الزمن السياسي، مسجلا في ذات السياق أن المهنيين هم اليوم في مرحلة فاصلة، لتحصين المكتسبات المحققة ومواجهة التحديات القائمة المرتبطة بتراجع الكثير من المصايد، ومعها إنحصار الوضعية الإنتاجية، وتأثيرات التقلبات المناخية، وغيرها من الإكراهات التي تتطلب وضع اليد في اليد مسؤولون وإداريون ومهنيون، لإستشراف المستقبل بنظرة جماعية.
وكانت كاتبة الدولة قد أكدت خلال لقاء اليوم الموسع مع التمثيليات المهنية من غرف وهيئات مهنية ، عزمها إشراك مختلف الفاعلين المهنيين باعتبارهم شركاء أساسيين في بلورة وتفعيل الإستراتيجية القطاعية، وتفعيل القرارات المتعلقة بتدبير وتنزيل مختلف الأوراش والمشاريع المهيكلة، وفق مقاربة قوامها التدبير المعقلن للثروات البحرية، وضمان استدامتها تماشيا معا التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص.
ودعت زكية الدريوش جميع مكونات الصيد البحري للإنخراط في الجهود الرامية لتقوية المكتسبات، التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية، والرفع من مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والإجتماعي عبر تحسين جاذبيته وتنافسيته، والرفع من دينامييته، مؤكدة انفتاحها على جميع مكونات القطاع، من خلال فتح قنوات الحوار والتشاور، لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وتأثيره على المصايد والنظم الغذائية.