كشف فؤاد بنعلاي رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أن سنة 2023، ستشهد إطلاق مجموعة من الصفقات، المتعلقة بسترات النجاة من الجيل الجديد، والمحركات المخصصة للصيد التقليدي، ودعم قطاع تربية الأحياء المائية. كما ستعرف هذه السنة الشروع في تنزيل ورش بناء المقر الإداري للغرفة على أرض الواقع، بمساهمة مجموعة من الشركاء.
وأوضح رئيس الغرفة ضمن كلمته اففتتاحية برسم الدورة العادية لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أن مشروع ميزانية الغرفة لسنة 2023 الذي حاز مصادقة الأعضاء ضمن الدورة العادية، هو يترجم استراتيجية عمل المكتب وتصوره للنهوض بالغرفة، والإستجابة لتطلعات المهنيين. فيما سجل فؤاد بنعلالي أن لقاء الدورة العادية هو فرصة أخرى للتأكيد على ضرورة دعم الغرف، باعتبارها مؤسسات دستورية وتنويع مصادر تمويلها، ومنحها كافة الإمكانيات الضرورية لتحقيق أهدافها.
ومن أجل الرفع من أداء الغرفة وتجويد حكامتها، ذكّر فؤاد بنعلالي جميع أعضاء الغرفة بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، بالنظر إلى التحديات والإكراهات التي يعيشها قطاع الصيد البحري بكافة مكوناته. إذ وجّه رئيس الغرفة النداء لجميع أعضاء الغرفة، لبذل المزيد من المجهودات من أجل خدمة القطاع ومواكبة تحولاته والإستجابة لإنتظارات المهنيين. مشيرا في ذات السياق أن مكتب الغرفة، تبنّى مقاربة تشاركية لإدماج جميع الفعاليات المهنية، دون إقصاء أو تمييز، إيمانا منه بكون التجربة النوعية والحضور المستمر للمهنيين بخبرتهم الواسعة هو السبيل الأمثل لخدمة القطاع والرقي به.
وعرفت الدورة العادية المصادقة على محضر الدورة العادية وكذا مشروع الميزانية فيما تم اتدارس حصيلة تطبيق نظام التنطيق (zoning) على مصيدة الأسماك السطحية، و مشاركة الغرفة في معرض”أليوتيس”، إلى جانب مجموعة من المختلفات التي تهم الشأن المهني في قطاع الصيد بنفوذ الدائرة البحرية.