أكد رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، فؤاد بنعلالي، اليوم الأربعاء بأكادير ، أن الحكم الذي أصدرته محكمة الاتحاد الأروبي بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب، لن يكون له تأثير على المصدرين المغاربة، لطبيعته الإبتدائية في إنتظار ما ستحمله مراحلة الإستئناف التي ستكون لا محالة في صالح المغرب والإتحاد .
وأكد رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ، أن القرار الجديد من شأنه أن يشكل فرصة دهبية امام الأوربين لتعزيز شراكتها القوية التي كانت قد بوأت المغرب مكانة متقدمة، من خلال الترافع ضد القرار لحسم موقفهم من التشويش المتواصل الذي تمارسه البوليزاريو مدعومة من الجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب ، خصوصا وان المغرب والاتحاد الأوروبي ، أكدا في تصريح مشترك صباح اليوم بما لا يدع مجالا للشك ، أنهما سيظلان معبأين بالكامل، لمواصلة تعاونهما الثنائي والموحد للدفاع عن السلامة القانونية لاتفاقيات الشراكة القائمة بينهما.
وطمأن بنعلالي مختلف المكونات الإقتصادية خصوصا مجهزي البواخر وملاك شراكات الصيد في أعالي البحار، بخصوصا تبعات القرار، مؤكدا أن الحكم الجديد، لن يكون له اي تأثير على الواقع ومعهم الفاعلين الإقتصاديين، ما يجعل منه مجرد فرقعة إعلامية ، مشددا في ذات السياق على ضرورة إلتحام المكونات المهنية ضد كل المتربصين بالمصالح العليا لهذا الوطن ، الذي يبقى محسودا على إستقراره ، وكذا على مساره التنموي ، الذي أصبح محط إهتمام من طرف كبريات الداول في العالم .
يذكر أن محكمة الاتحاد الأوروبي أصدرت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، حكما ابتدائيا بخصوص استئناف قرارات المجلس الأوروبي بشأن موضوع اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب.