راسلت كل من جمعية إتحاد ممثلي مراكب الصيد الساحلي بالمغرب، والكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، مصالح المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهات الجنوبية، من أجل عقد لقاء تواصلي يحمل طابع الإستعجالية لتصحيح الوضع، خاصة في ما يتعلق بإتلاف القشريات من صنف “القيمرون“، بعد التأشير من الطبيب التابع لذات المكتب، تحت ذريعة عدم إحترام الضوابط الجاري بها العمل، المتعلقة بالحدود القصوى المنصوص عليها في استعمال مادة “السولفيت” الحافظة.
وأفاد جواد بكار، رئيس المكتب المسير لجمعية إتحاد ممثلي مراكب الصيد الساحلي بالمغرب، الكاتب العام للكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد بالمغرب، أن اللقاء مع مصالح مكتب “Onssa“، سيعرف مناقشة الحلول الواقعية وليس الترقيعية، مع العمل وفق مقاربة تشاركية لتصحيح بعض الأخطاء التي ترتكب بشكل عًفًوِي من طرف الفاعلين المهنيين، وذلك بتنسيق مع مكتب السلامة الصحية، قصد تقوية المعارف والإجابة على تطلعات الفاعلين المهنيين، بخصوص إستعمالات هذه المادة الحافظة، التي يراهن عليها في الحفاظ على جودة القيمرون.
وأكد المصدر الكنفدرالي أن لقاء المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ستكون له نتائج ملموسة في حلحلة المشكل الذي يرهق مهني الصيد بالجر، ويتسبب في ضياع مبالغ مالية لفائدة البحارة وخزينة الدولة، متمنيا إنخراط المكتب في حملات تحسيسية للمستهلك الوطني بإمكانية استهلاك القيمرون رغم تغيير لونه، وبالتالي سنكون أمام خيار واحد وهو الابتعاد بشكل كلي عن إستعمال هاته المادة.
وختم حديثه بالقول، أن أعضاء الهيئتين يحثون في كل اللقاءات ربابنة المراكب بالدرجة الأولى على التشديد على ضرورة القطع مع طريقة رش “السولفيت” وتعويضها بطريقة الغطس في الماء، والدعوة إلى إحترام معايير السلامة في المنتوجات البحرية الموجهة للمستهلك، لضمان التثمين المراهن عليه لتحقيق الجودة و التنافسية.
يجب إعادة النضر في العديد من الأغدية والمنتوجات، onsa مجبرة ان تجد حلول جدرية، كتبخير التمر ضد الدودة بالفوستوكسان السام؟ ورش التفاح قبل ادخالها الى وحدات التبريد لكي لا يفسد؟ و تبخير الليمون بالكبريت الخ….