حلت بميناء الوطية بطانطان أمس الاثنين 6 مارس2017 القافلة الطبية لجمعية محاربة داء السيدا ALECS ، لتقديم خدماتها للبحارة و العاملين بميناء المدينة .
و حسب مصادر مهنية مطلعة من ميناء الوطية ، فإن القافلة الطبية دأبت على زيارة ميناء المدينة مند وقت طويل في حملات طبية متتالية ، حسب مشاريع القرب من خلال برامج سنوية مسطرة ، تهدف أساسا إلى توعية مستعملي الطريق من السائقين ، و النساء في حالات صعبة ، و العمال و كذلك البحارة ، ككل لخطورة الأمراض المتنقلة جنسيا ، و خاصة فيروس VIH ، بالكشف السري و المجاني للفيروس .
وتروم القافلة التي تستعمل وحدة متنقلة في مرحلة أولى إلى تحسيس البحارة بخطورة داء السرطان من ناحية و توعيتهم بخطورة المرض ، و حثهم لإجراء الفحص السري و المجاني السريع من ناحية أخرى في حالة ما أبدى المهتمون عن رغبتهم في الخضوع للفحوصات المقدمة .
و ستواصل القافلة الطبية لمحاربة داء السيداALECS التوعية و التحسيس بأخطار التعفنات المنقولة جنسيا، و داء السيدا على رأسهم، لحث البحارة على ضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية، و ضرورة الخضوع للتحليلات الطبية حتى يقف كل واحد في الصورة الحقيقية لوضعه الصحي قبل فوات الأوان ، كون هدا النوع من الأمراض متنقل جنسيا و عبر بعض الممارسات العادية الأخرى من مثل استعمال فرشاة أسنان مريض مصاب بالداء ، أو استعمال أدوات حقن معفنة …
و في اتصال هاتفي للبحرنيوز مع رشيد قليلات الطبيب الرئيسي في القافلة الطبية بميناء الوطية بطانطان ، أفاد أن القافلة الطبية تقدم خدماتها مجانا للبحارة ، و تساهم في حملات توعوية و تحسيسية من طرف متدخلين من الجمعية عن المرض الخبيث ، تم يأتي بعدها مرحلة الكشف السري ، فمرحلة معاينة الأمراض المنقولة جنسيا ، كالزهري و أمراض أخرى شبيهة ، و كذلك من خلال الإجابة على أسئلة البحارة في مصير الحالات التي تكون ايجابية الكشف .
و عند إكتشاف شخص حامل الفيروس يقول الدكتور ، فإنه بتم توجيهه إلى مركز التشخيص بأكادير لإخضاعه إلى تحليلات طبية تأكيدية لوضعه الصحي الراهن ، و تفعيل متابعة الحالة ، و التدابير الإجرائية المتخذة حسب الحالة ، و البيئة التي تعيش فيها ، كما أفاد الدكتور رشيد أن الإحصائيات الحقيقية حسب الكشوفات التي تقوم بها الجمعية على نطاق واسع في مجموع التراب الوطني ، متوفر لدى وزارة الصحة ، لتحديد تطور انتشار الإصابات حسب المناطق .
و أوضح قليلات ، أن جمعية محاربة داء السيدا ALECS ، تسعى إلى تقديم خدماتها إلى جميع شرائح المجتمع المغربي ، من خلال إرساء ثقافة الكشف المبكر ، و تقديم المعلومات الضرورية حول المرض، و تفشيه في مجتمعنا بوثيرة مقلقة ، و تحسيس الناس و توعيتهم لاتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية ، و استعمال الوسائل الوقائية لتفادي ما لا يمكن تعويضه، وبذلك وجب العمل معا عن قرب من أجل الحماية و الوقاية.
جدير بالذكر أن جمعية محاربة داء السيدا ALECS ، تتوفر على 26 مركزا للتشخيص ، و مجموعة من الفروع الموزعة في عدد من المدن المغربية ، كما أن القافلة التي حلت بميناء الوطية بطانطان قامت بحوالي 45 فحص ، و 70 حالة كشف فقط ، نظرا لركوض نشاط الصيد البحري بالميناء المذكور، بعد هجرة المراكب إلى مواني أخرى.