دعا مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالمضيق، المهتمين بالمشاريع البحرية التابعين لإقليم المضيق، للاستفادة من المبادرات الاقتصادية المتاحة لتمويل المقاولات الذاتية، والمقاولات الصغرى، التي ستمكن المستفيدين من تحديد مشاريعهم البحرية، ودلك لضمان ممارسة العمل البحري السياحي، والاقتصادي التجاري، بشكل يرقى لتطلعات أبناء وبنات الإقليم بالمنطقة.
جاء هدا في إطار برنامج تنفيذ الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي، لدعم الاستثمار المنتج لتعزيز النمو، وخلق فرص العمل، وتطوير النظم الصناعية، حسب قول مندوب الصيد البحري، ودلك من خلال تقديم شروحات من طرف المؤسسات المشرفة على دراسة المشاريع، من قبيل “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)”، مع دعم حاملي الأفكار التي لها علاقة بقطاع الصيد البحري بشكل مباشر أو غير مباشر، من طرف مندوبية الصيد البحري. في توجه يهدف دعم السباب للإستفادة من التمويل ومنح للاستثمار في المقاولات الذاتية الصغرى والمتوسطة المختارة مستقبلا.
وتهدف المؤسسات المسؤولة بإقليم المضيق حسب قول الإطار الإداري، إلى تعزيز فرص الإستثمار، حيث فتحت مندوبية الصيد البحري، المجال لاستقبال الأفكار التنموية البحرية الجديدة، بغرض تحفيز الشباب على تنويع مشاريعهم، التي لها ارتباط من قريب او بعيد بقطاع الصيد البحريز، كما هو الشأن لتوزيع المنتوجات السمكية بين أحياء و أزقة إقليم المضيق، أو مجال تجارة المنتوجات البحرية و السياحة البحرية ….
وأشاد مصطفى فردوس في حديثه مع جريدة البحرنيوز، بدور التكوينات البحرية في صياغة المشاريع على أرض الواقع، الذي وصفه بالدور الهام والفعال. ومن أبرز هذه المشاريع التنموية النسوية الناجحة حسب قول فردوس، و التي ستشكل حافز لنهوض بقرى الصيد التابعة لأقاليم “واد لو، الفنيدق، المضيق بليونش” هناك مشروع “التعاونية النسوية موجة” ببليونش للصيد البحري، بحيث تعتبر نموذجا للتنمية الاقتصادية البحرية بالمنطقة.
وأشار المصدر المسؤول، أن جميع المتداخلين بقطاع الصيد البحري من مكونين وأطر إدارية وبحرية، بالإضافة إلى عمالة الإقليم، الكل يعمل على تحفيز جميع المبادرات التنموية والاقتصادية، الرامية للنهوض بقطاع الصيد البحري بنفوذ مندوبية الصيد بالدائرة البحرية للإقليم .
