قررت جمعية المنتجين (OP) بمنطقة Bretagne الفرنسية، يوم الثلاثاء تعليق عمليات بيع وشراء المنتوجات السمكية حتى اشعار اخر. ودلك في ظل تراجع القيمة المالية للمصطادات السمكية بسبب تفشي وباء كورنا المستجد Covid-19 داخل فرنسا وخارجها. وجاءت عملية التعليق هاته حسب ما أكده البيان الصحفي الدي نشرته دات الجمعية. كإجراء عملي بعد قيام مراكب الصيد الساحلي واعالي البحار، ببيع منتوجاتهم السمكية بأسعار بخسة وصفها البيان الصحفي بكارثة تجارية حقيقية.
وأضاف البيان حسب موقع Media24 ، أن مراكب الصيد البحري ستوقف رحلاتها البحرية المعتادة، بسبب تدني القيمة المالية للمنتوجات السمكية المتأتية من السواحل البحرية الفرنسية، في غياب تام للقنوات التجارية المعتمدة في تصريف المصطادات السمكية من المطاعم. هدا اضافة الى قرب اغلاق ابواب وحدات التجميد، في وجه تجار السمك، بعد إمتناع تجار السمك بالجملة من شراء الاسماك المصطادة، التي تم إفراغها من طرف 74 مركبا للصيد.
فعلى الساحل الشمالي، وفي مزاد Saint-Quay-Portrieux، هناك إشارات، بأن الأمور لاتسير على مايرام، سعر السمك جد متدني، لا يوجد بيع… 25٪ من الأسماك المعروضة، ظلت غير مبيعة”، يقول “Alain Coudray”، رئيس لجنة مصايد Côtes-d’Armor، الدي يتحصر على الوضعية الراهنة، التي باتت تعيش على وقعها المعاملات التجارية المالية للمنتوجات السمكية، معتبرا أن الظرفية صعبة للغاية.
وفي ظل هده الاحداث، عرفت أثمنة المنتجات البحرية تراجعا مهولا، حيث تدنت أثمنة سمك اللانغوستين ” Langoustines” من 13 أورو إلى حدود 6.80 أورو، في حين بلغت القيمة المالية لأسماك الصول”Sole” 8 اورو ، بعدما كانت مستقرة في حدود 17 أورو. هدا وتهاوت أثمنة أسماك التيربو “Turbot” بشكل خطير من 35 أورو إلى أقل من 12 أورو.
هدا وبيعت الاسماك بسوق البيع بالدلالة بمنطقة Guilvinec إقليم Finistère، بأسعار متدنية كدلك، حسب ما صرح به الدلال، معتبرا أن تجار الاسماك، يتخبطون داخل قوقعة من الازمات التجارية، التي منعت استمرار العمل التجاري البحري ، في ظل تفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد. والتي منعت استمرار المعاملات المالية والتجارية الخارجية، التي كانت تتعامل معها فرنسا، منها اغلاق الاسواق الخارجية كالسوق الإيطالية والاسبانية ابوابها أمام الأسماك الواردة ، اضافة الى عزوف بائعي التقسيط المحلين، عن ممارسة انشطتهم التجارية الداخلية بكل اريحية، مقتصرين على اقتناء كميات قليلة من المنتوج السمكي.
هي مجموعة من الأسباب المعاشة، التي انعكست على أثمنة المنتجات البحرية، منها الأصناف المطلوبة، من طرف المطاعم والفنادق، التي اوقفت انشطتها العملية والمهنية بسبب تفشي فيروس كورونا، منها سمك التيربو Turbot، سان بيار Saint-Pierre وسمك Barbue