أعتبر أربع بحارة في عداد المفقودين بعد إنقلاب قارب للصيد التقليدي يسمى أغمات أمس الخميس بعدما كانوا في رحلة صيد قبالة قرية الصيد المهريز جنوب الداخلة.
وافادت مصادرنا أن البحارة بقرية الصيد المهريز بعدما رابهم تأخر عودة القارب الذي إعتادوا عودته قبل الضهيرة من رحلة الصيد، خرجو في رحلة بحت عن القارب سيما أن ربانه إعتاد الصيد إلى جانب صخرة تتوسط البحر على بعد قرابة سبعة أميال عن قرية الصيد المهريز حيت تفاجأ البحارة بحطام القارب وبعض البقايا من معدات الصيد دون العثور على البحارة الأربع.
ورجحت مصادرنا أن تكون الأمواج قد باغتت البحارة الأربع وهم يحاولون سل الشباك ليتم إصطدام القارب بالصخرة المذكورة أنفا، مما نجم عنه تكسر القارب وفقدان البحارة الأربعة . هذا في الوقت الذي رجحت فيه مصادر آخرى، أن تكون حمولة القارب الذي كان محملا بعدد من معدات الصيد بالإضافة إلى البحارة الأربع، وما تم الضفر به من مصطادات، قد تكون سببا في غرقه سيما أن البحر لم يكن هائجا بالقوة التي يمكنها تكسير القارب.
تبقى الإشارة أن البحارة المفقودين ينتمون إلى أحد الدواوير ضواحي تمنار إقليم الصويرة، إذ يتعلق الأمر بكل من حسن بورغة ربان القارب وشقيقه الحسن بورغة دو 18 ربيعا، بالإضافة إلى إبن عمهما محمد بورغة وبحار آخر يسمى محمد الجدادي.
أتدكر جيدا موضوع ألتامين البحري بقطاع الصيد التقليدي في برنامج (صوت البحار) لزميل سعيد المنصوري لكن ما شاء الله هناك إهمال تام من طرف التمثيلية في الصيد التقليدي والوزارة الوصية
كما أدكر أننا عنونا موضوع بالمغرب الأزرق تحت (ألتنامين البحري للصيد التقليدي ضرورة حثمية في ظل إرتفاع حواث الشغل .
أناشد رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي تهييئ يوم دراسي أو مناظرة وطنية حول التامين على حوادث الشغل بقطاع الصيد التقليدي وله جزيل الشكر.
اللهم ارحمهم و ارزق أهلهم الصبر و السلوان .دائما نتحدث عن السلامة البحرية و الإستراتيجية المنحوسة التي لم تأتي بشيء يذكر لصالح البحار ،المفروض أن المندوبيات يحثهم القانون البحري لتاطير رجال البحر و هناك قسم السلامة البحرية المفروض فيه ان يضطلع يهدا الدور و ليس الجلوس وراء الكراسي و تعداد الموتى من البحارة ،المصيبة أن حصيلة موت البحارة تقترب بشكل جلي من حصيلة وفيات حوادث السير ،المسؤولية هي على عاتق وزارة الصيد البحري في المقام الأول يجب إغاثة البحار و ليس الاختفاء وراء شعارات الاستدامة و تثمين المنتوج و محاربة الصيد المفرط و….أجهزة الرصد و التتبع….
المعروف انه في الشواطئ يتم يوميا الإشارة إلى حالة البحر بألوان الأعلام و يتم تجنيد عدد من المنقذين و سيارات الإسعاف فهل البحار ليس ببشر الا يستحق الالتفاتة إليه أم انه كما يقول المثل خضرة فوق طعام فصبر جميل و الله المستعان …كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام.