أعتبر بحاران في عداد المفقودين فيما تم إنقاذ بحار ثالث في حادث غرق قارب للصيد التقليدي صباح يوم السبت 20 ماي 2017 على بعد حوالي خمسة أميال في إتجاه الأعالي من ميناء الصويرة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن القارب الذي يجمل إسم “رجاء”، كان قد إنطلق صباح السبت في رحلة صيد ، قبل أن يغرق وهو في طريقه للبحث عن الأسماك بسواحل الصويرة، بعد ان انكسرت إحدى اللوحات الخشبية بالقارب، مما عجل بغرقه في حينه بعدما غمرته المياه ، متسببا في مصرع ربان القارب على بعد دقائق قليلة من الحادث، فيما فقد بحار ثاني. هذا في وقت أفلح قارب أخر يحمل إسم “لالة غيزة” كان في رحلة العودة، من إنقاذ البحار الثالث، الذي تم العثور عليه في حالة حرجة، بعد أن أنهكته السباحة. إذ تم إجلاؤه إلى ميناء الصويرة، ومنه إلى المستشفى الإقليمي.
وأشارت المصادر أن البحار الناجي في الحادث، قد غادر المستشفى بعدما تلقى الإسعافات الأولية. هذا في وقت كانت سفينة إنقاذ الأرواح البشرية والدرك البحري، قد قامو بحملات تمشيطية بمنطقة الحادث، بهدف العثور على المفقودين، غير أن مجهوداتهم باءت بالفشل، بعدما استمرت إلى وقت متأخر من يومه السبت.
ويعيد الحادث إلى الأدهان حوادث مماثلة ، عادة ما يذهب ضحيتها بحارة أبرياء. وتطرح هذه الحوادث المزيد من الأسئلة حول العنصر البشري بالصيد التقليدي، وكدا ظروف السلامة على ظهر قوارب الصيد التقليدي، فضلا عن ملف التأمين الذي لازال يطرح المزيد من النقاش في الأوساط المهنية .