فُقدت آثار بحار فيما تم إنقاد بحار آخر صبيحة أمس الخميس 5 يناير ، بعد ان صدم مركب للصيد قاربا للصيد التقليدي، الذي كانا على متنه قبالة شاطئ قرية الصيد لاساركا .
وقال حسن الطالبي ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية إستنادا للتحقيقات التي تم فتحها في الحادث أن البحار المسمى بطاني رشيد من مواليد إقليم آسفي ، فُقد في تمام الساعة الثالثة من صبيحة أمس الخميس، بعد أن صدم مركب للصيد الساحلي قارب “افتاس 2″، فيما تم إنقاد زميله من طرف بعض قوارب الصيد التقليدي التي كانت غير بعيد عن مسرح الحادث.
وذكر مصدرنا، ان المركب الذي تسبب في الحادث لم تعرف هويته بعد، حيت التحقيقات جارية من أجل الوصول إليه خصوصا بعد فقدان البحار. هذا في وقت سجلت فيه مصادر مطلعة ان المركب قد يكون صدم القارب دون أن يحس بذلك ، خصوصا مع الأجواء السيئة التي تميز البحر خلال هذا الفصل من السنة، حيت سرعة الرياح وعلو الموج، دون إغفال توقيت الحادث المتسم بإنتشار الظلام .
وفي موضوع دي صلة أعاد الحادث إلى الأدهان ثقافة السلامة البحرية على ظهر قوارب الصيد التقليدي سيما إرتداء سترة النجاة وكدا التشبت بمختلف مبادئ السلامة. هذا فضلا عن إشكالية عصرنة قوارب الصيد التقليدي التي مازالت محط نقاش بين الهيئات المهنية والإدارة الوصية. وذلك زيادة عن ملف التامين على قوارب الصيد وكدا العنصر البشري، الذي لازال بدوره قيد المدارسة.