أعتبر بحار في عداد المفقودين منذ يوم الجمعة 24 مارس2017 ، بعد سقوطه من على ظهر باخرة للصيد في أعالي البحار قبالة مياه الداخلة.
وذكرت مصادر مطلعة ان البحار إعتاد الجلوس لوحده في مؤخرة باخرة الصيد التي تحمل إسم “آية 4” والتي تعود في ملكيتها لشركة صينية بميناء آكادير، غير أنه يوم الجمعة كان قد أجرى إتصالا هاتفيا بعائلته بضواحي أكادير ، فيما شوهد لأخر مرة في حدود الساعة التاسعة مساء، غير أنه ساعة يلوغ دوره في الحراسة وتفقده في مكانه المعتاد من طرف زملائه، لم يجدو له أطرا وفق رواية أصدقاء الفقيد، مرجحين فرضية سقوطه إلى البحر ، خصوصا في ظل الأجواء الصعبة تزامن مع الحادث.
إلى ذلك سجلت مصادر مطلعة ان بنية السفن الأسيوية هي عادة ما تفتقد لحوجز على مستوى السطح، خصوص بجنباتها . وهو ما يجعل من فرضية السقوط أمرا مقبولا ، لصعوبة الأحوال الجوية التي تنعكس على حركية الباخرة حيث تتلاعب بها الأمواج، مما قد يكون قد تسبب في إنزلاق الضحية.
وسجلت المصادر أن عملية المسح والبحث المضني لفرق الانقاذ ومعهم عدد من بواخر الصيد في تمشيط المنطقة ، لم تكلل في العثور على الضحية، فيما عادت الباخرة المعنية بالحادثالتي يقودها ربان صيني يساعده مغربي ” خليفة”، إلى ميناء الداخلة للقيام بالإجرءات التي تتطلبها كهذه حوادث، مع تقديم إيفادات الطاقم للسلطات المعنية.