أعتبر بحار في عقده الرابع في عداد المفقودين ليلة أمس السبت، بعد سقوطه من مركب للصيد الساحلي بعرض البحر قرابة المنطقة المعروفة تسميتها لدى البحّارة بـ”الـرَّاس” أو “ثَـاشْنيـوينْ” التي تبعد عن مرفأ بني أنصار بحوالي 20 دقيقة.
وسجّل زملاء المفقود الذين كانوا برفقة البحار الذي ينحدر من بلدة تمسمان على متن المركب الحامل لإسم “أريبولتوزا” أنهم عجزوا عن إنقاذ الضحية تحت جنح الليل مسجلين تدمرهم من تأخر مصالح البحرية في التنقل إلى مكان الحادث المشار إليه وسط البحر قصد إجراء البحث رغم توصلهم بإخبارية حول موضوع النازلة.