أعتبر بحار في عداد المفقودين أمس الخميس 21 فبراير 2019، على مقربة من واد سوس بسواحل أكادير، بعدما انقلب القارب التقليدي الدي كان على ظهره، فيما تم إنقاذ اثنين من طاقم القارب بواسطة مركب صيد ساحلي.
و حسب الرواية الرسمية للواقعة فإن طاقم قارب الصيد التقليدي المسمى ” وردية 3 ” كان في رحلة صيد في سواحل أكادير، على مقربة من واد سوس ، و بينما انهمك اثنان من الطاقم في سحب أليات الصيد ، التي يستعملونها في استهداف الأخطبوط من الغراف، حيث تم تكديس الحمولة الكبيرة فوق القارب، الذي لم يحتمل حجم الثقل إنقلب القارب، جارفا الربان إلى الاعماق، بعدما علقت قدماه في ذات الآليات ليعتبر في عداد المفقودين.
هذا و تم إنقاذ اثنين من البحارة، من طرف مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى “المحمدية” ، الذي كان قريبا من مكان الحادث. كما أن خافرتي البحرية الملكية و الدرك الملكي البحري فور إخطارهما بالحادث، قامتا بتمشيط المنطقة لمحاولة العثور على البحار المفقود، لكن مجهوداتهم لم تكن ذات جدوى. فيما سجلت المصادر ولوج مركب السردين “المحمدية” ، إلى ميناء اكادير في الساعات الصباحية، حاملا معه بحارين من طاقم القارب التقليدي “وردية 3” .
ويطرح من جديد ملف السلامة البحرية، بعد توالي الفاجعة تلوى الأخرى، كما يطرح أيضا التكوين البحري على السلامة، و مطابقة آليات الإنقاذ للمعايير، إلى جانب وجوب اتخاذ الاحتياطات الضرورية، واستعمال صدريات النجاة أثناء الخروج إلى البحر، والعمل بها طيلة رحلة الصيد.
