يسهر “مركز جياك (Groupement Interprofessionnel d’Aide au Conseil ” للمساعدة و المشورة في الصيد البحري GIAC PECHES على تعامل القرب، من خلال المهام الأساسية لتقديم الدعم و المساعدة للشركات الصغرى والمتوسطة العاملة بقطاع الصيد البحري، وتحيطهم بجميع المتطلبات الضرورية، لتحقيق تنمية المشاريع، وتطويرها.
وتعد الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين المنتجات البحرية فينيب FENIP ، من بين المؤسسين الرئيسيين لمركز جياك للصيد البحري GIAC PECHES، الذي يأخذ بعين الاعتبار خصوصية القطاع من حيث تحديد الاحتياجات، وبرمجة التكوين المستمر، لتحسين المهارات اللازمة في أفق تطوير الأعمال، حيث تتزايد الحاجة الملحة لترقية مهارات الشركات الصغيرة، والمتوسطة، بناء على الرفع من القدرة التنافسية للهياكل الإدارية.
وترمي الاستراتيجية الكبيرة لمركز ” جياك للصيد البحري ” GIAC PECHES، بمعية فينيب FENIP العمل على تطوير الموارد البشرية للشركات الصغيرة، والمتوسطة، وتنمية مهاراتهم، لمقارعة المستويات الدولية، كجزء من صلاحياته، باعتباره جهازا فاعلا مؤسسيا في تنمية القدرات، و تحسين مناخ الأعمال، وتفعيل جاذبية الاستثمارات، في ارتباط وثيق مع الإجراءات الملموسة.
ومن بين المميزات الكبيرة لمركز الجياك للصيد البحري GIAC PECHES، هو دعم الشركات في استكشاف استراتيجيات جديدة للتنمية، مع رفع مستوى المهارات، وكعنوان مفيد للمساعدة على تجميع ملفات التمويل، وتحديد مخطط التطوير، واستراتيجية الاحتياجات التدريبية المتطلبة.
ويمكن أن يصل التمويل إلى 70 في المائة للتشخيص الاستراتيجي و 80 في المائة للدراسات الهندسية التدريبية. وفي حالة كانت الدراسة الهندسية ناتجة عن تشخيص استراتيجي ، يكون التمويل إلى حدود 70 في المائة عند الاقتضاء.
ويستفيد من خدمات مركز الجياك للصيد البحري، الشركات المؤهلة الخاضعة لضريبة التدريب المهني، وفي وضعية عادية اتجاه هذه الضريبة، والحاصلة على شهادة إمكانية الوصول إلى عقود التدريب الخاصة CSF الصادرة عن OFPPT، والإنتماء إلى التمثيليات المهنية، من الجمعيات والفدراليات العاملة في قطاع الصيد البحري.
و يعد مركز الجياك للصيد البحري GIAC PECHES، هيكلا يجمع في إطار جمعية غير ربحية، اتحادات و شركات مهنية FENIP ( الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين المنتجات البحرية فينيب)، التي تضم خمس جمعيات أخرى للصيد البحري (UNICOP-ANICOM-AMASCOP-ANAFAP-FIPROMER)، وقد أنشأ بهدف عصرنة القطاع من حيث التكوين المستمر لتطوير القدرات المعرفية، ورفع مهارات الشركات المتوسطة و الصغيرة، وتحسين تنافسيتها.